S.

‏ذنبنا أنّا أضئنا في بلادٍ ليست تعفو ‏عن خطايانا المضيئة.

اشتقتُ لك ؛ انا احتاج لك ، اشتقتُ اليك ، افتقدُك وبشدة ، اتمنى لو كُنت بجانبي لأُعانِقَ روُحَك بشِدةٍ ، إن الصَبابةَ تسري في انحاء جَسدي تُهلِكُني وكأنها تُنَقِصُ مِن يومي سِنينَ ، أَشعُرُ وكأَنني غيرُ مُكتَمِلٍ دُونَك ، أشتقتُ لِتِلَك اللهفات ، انت بداخلي كُنت ولا زِلت .

تعال ‏أُريد عناق واحد فقط يشفي جسدِي كله ثم استمر في غيابكَ.

أبدو حزين هذا اليوم، بشكلٍ مفرط.

انتَهت القصَه وانتَهى الحُب وفَاز بِكَ غِيري فأنتَحِرت انَا .

أبليتَني بالعشقِ ثم تَركتني ، وأذَقتني حلوَ الهَوى فَقتلتنيِ ، و وهَبتني قَلباً يَفيض تعطفّاً بضعاً مِن الأيام ثم قَهرتني.

متعبه يا أمي و أخشى أن تشعري بذلك فـ تحزنين .

دمَرني بِالكَامل ،

يهَنيال الشارع الشِابع بخطواتك.

هلّ لي بأخذ حُزنه وليكُن سعيداً دائماً؟

انطيِني من حزنك واخذ كُل ضَحكه بيه.

اخذنِي من التَعب يمك.

ألا تأتيَ ياقمَري؟.

أصبتُ بالإشتياق فَمتُ حياً.

خُذني مِن أرهَاق الشَوق ولمَني.

مَتى اللقِاء؟.

اشتقت لهُ فقط.

بس تخيلو!

- تخَيلوا الساعَه 12:28 احَد يقُولك أحبَك ؟.

بَلا سَبب ، أشتَقت لِصوتك الآن.

نليق ببعضُنا جّداً..

قَبلنِي، أشَفي جُروحِي.

- أغارُ عليِك مِن مَاضيِك وانا حَاضُرك اغار لوُ مَر أحد خيالُك وانا واقعُك..

سَتفتَقدنِي كَثيِراً ،أنا اعِدك بِذَلك.

اذا انشر كثير انطو كتم.

و بكيتُ من فرطِ تعلقي بهِ ، ولكنهُ لم يبالِي.

لَقد بَكيتُ كَثِيراً، لِمَاذا لٕم يَزَل الألم فِي قَلبِي؟

لَم يكُن يحُبك،كٓان فقط يشفق ُعَليكَ.

كَيف أخبرّك عَن وجع غيرتيّ؟.

أنا لستُ بخير أبداً .

بربِ العشَاقُ قَبلنُيَ فأننُيَ مُشَتاقَ.

بِعينيِك يبدأ تاريخُ نَهر الفُرَات ويبدُأ حزني الجميلُ الذي يتَكَّلم سَبع لُغَات ويبدُأ عِشْقي العظيمُ ..

‏إنها من ذلك النوع الذي لا يمكن ان تحب بعدها ابدًا، وكأن لا شيء يوازي العمق و الألم اللذين تهبهما بعفوية، إنها تأتي لتكون الأخيرة.

رأيتك .. والجمع ما بيننا.. فلم أر غيرك .. عبر المدى.. شفاه كما يتحدى الربيع.. وجفن كما تتعرى المُدى.. فيا لك من وردة أُرهِقت.. بحوْم الفراش .. وسَقط الندى و يا لي من شاعر عاشق.. ينادي الهوى .. فيخوض الردى.. ويتلو عليك .. عيون القصيد.. ويرقب عينيك .. يرجو الصدى.. كطفل يداهن أستاذه.. ليهمس “أحسنت” .. “ما أجودا” ويطرق أستاذه واجما.. ولا يذكر الطفل ما أنشدا.. ولا تنظرين .. ولا تنطقين.. وأرجع مستسلما . ...

وهَاهو يأخُذها، يَتأملُ أحرُفُها، يَشّمُ عِطرُها،. أهَائِمٌ هُو لِهَذه الدَرجةِ؟!، نَعم يَا سَادتِي إنّهُ هَائِمٌ عَاشِقٌ مُغرمٌ بِها، لِنعودُ لِرِسالتُها وكَلِماتِها التِي تَقول عَنها غِير مُوهُوبة، ألَم تَرى مَا كَتبتْ إيدِيها؟!، ألَم تَحسُب وَقْعَ كَتاباتِها عَليه؟! يَقرأُ كَلِمة ويَتوهُ بِها، وكأنّهُ وَسَطَ غَابَةٍ أو مَتاهَةٍ لا يَستطِيعُ الخُروجَ مِنها، أيُساعِدُها؟!، أ يُلَبِّي رَجاءُها؟!، ...

"إلِيكَ أيّها العاشِقُ المولَعُ بِي، قَد زادَ الذَنبُ فِي قَلبي بَعدَ رِسالتُكَ الأُخرى، لَقد كُنتُ حَمقاءً أجَل!، وَجَبَ عَليَّ إنهَاءُ الرِسَالة قَبل اللَحاقِ بِالفراشَةِ، أعلَم هَذا، أعَلم هَذا حَقاً، والأنْ أخَذتُ وَعداً عَلى نَفسي، إن أُرَكِز، أُلاحِظ وأُدقِق بِكُلِ شَيٍء مِن حَولي،. أُريدُ مَعرِفَةَ مَن أنتَ، أُريدُ مَعرِفَةَ مَن يَسرُق قَلبي بِكلامَهُ البَسيط، أكتُب لَك هَذا وأتَمنى أنْ تأخ ...

أ تَعلم ما هُوَ اسمِي؟!، هَل تَعلم ما هُوَ تَاريخِ مَولِدي حَتى؟!، مَاذا عَن لَونِي المُفضّل؟!، هَل تَعلم مَن أحِب أو أكرَه؟!، هَل تَعلم ما هِي الكُتب الّتِي أحِبُها؟!، أو شَيء قَد أكُون مَهووسٌ فِيه إذاً؟!، لَحنِّي المُفضل؟!، مَا الّذِي أحِبُه بِنفسي؟!!،. لَا تَعلم أغلّب تِلكَ الأشيَاء صَحيح؟!، إذاً كَيف تَقول لِلجَميع إنّكَ تَعرِفُني؟!،.

مات حُبنا ، ثُم عهدُنا واحاسيسُنا وقُلوبنا ، تِلك العينانُ التِي قد دُفن بأعماقِها عِشقاً لك باتتِ ذابلة ، اليدانِ التِي قد كانتٌ تحتضِن يدِي دائماً لم تعُد تشتهِي احتضانُ يدِي ، والفُراق يا سابقِي ليس افضَل من حُبنا ولكِنك فضلتُه ، احدايُ يُحبك والآخر قد ملُ من تصرفاتُك وكيف لك ان تترك قلباً احبك بِعمقُ المتاهاتِ دون وجهةُ ؟. الا وكيف اُخبرِك انكَ جعلتني عاشِقاً ثُم هجرتني؟ الا وكيف لك اَن تُحزن ...

تجَي نسمع هيُثم وتكلي ٬ غيَر عيُونك انِي شعِندي ؟.

ـ آشتِأق اليهُ،وكآنَ آلعالمِ، سييأسُ،بعينيٰ منّ،دوُنه..'

جَاء الشتاء ورُوحِي فِي حرائِقها ومَا أزلُ ادرِي سرٌ حرائِقي.. الناسُ توقدُ فِي بردٍ الدجىَٰ حطباً وإن قسا البردُ اوقدتُ اشواقِي !.

يُخبَرُهَا بِأنهَا رَئتيهِ،ثُمَ يُدَخِنْ.

أيا سَعدي والعَين نون.

لِيذهَب كُل مِنّا في طَريقهُ أنا نَحوكِ وأنتِ نَحوُي.

مُجرد التَفكير بك يَجعلني ابتَسم .

دَعنا نَذوب بِقبلة عَميقة بَحجة الحُب

أنا وأنتَ، متىَ ألأيامَ تجمعِناا ،أني كبرتَ بهذأ ألبعِد أعُوأماً .