وجع..

لِنَهرب إلى ظَهر غَيمة، إلى عُمق المُحيط، إلى داخل وَردة، أو حتى إلى صفحة منسيّة في كتاب قَديم، لنهرب إلى الخيال حيث كل شيء يسعنا ..

‏يُرعبني أنني حتى الآن، ‏لازلتُ اشعرُ بعدم الانتماء ‏لأي مكانٍ، ‏أو أي شخصٍ، ‏أو أي عيونٍ ‏أو أي كتفٍ، ‏لازالت الوحشة تلازمني ‏حتى أحيانًا على وسادتي.

وحده وحده موش كلهن مره وحده..

على لسان أحد الفاقدين : لم تشرق الشمس منذ رحيلك ، وهذا الضوء لا يخصنا

كل شيء لا يطاق...

المزاجيين اليتأثرون بالتفاصيل الصغيره وين نولي...

احنه الحساسين كلش وين نروح..

💔🍁

شخص مثلي تعوَّد أن يتكور على ذاته في أحزانه العظيمة ، لو أمتدت له أحضان العالم كلها لن يركض إليها

لا تعلق كل شيء بمسمار واحد !

‏صمتٌ رهيب يحكِمُ قبضته على روحي اريدُ اخراس الجميع أريدُ حياةً فارِغة سوى من الموسيقى لا أحد فيها لا معارف أو أصدقاء أو أحبه أود بحادث سيّر يُنسيني ذاكرتي وطريق العودة للمنزل أن أختار لي اسمًا جديد وميلادًا جديد أن أكون منسيًا للأبد أن أموت حُرًا حين أشاء بِلا رسالة أو وداع.

بالنظر إلى الظروف الهائلة التي أمرُّ بها والعوائق التي تلقيها الحياة بإتجاهي يحق لي بين الحين والآخر الذبول والإنهيار ولكني بطريقةٍ مُبهرة، لا أفعل.

في مواقف كدة لا بتنساها ولا بتبطل تفكير فيها ولا هتعرف تحكيها لحد..

في مواقف كدة لا بتنساها ولا بتبطل تفكير فيها ولا هتعرف تحكيها لحد..

‏إنه مِن النوع الذي ما أن تَبدأ بالحديث مَعه حتى تجد نفسّك تشتهي الحديث أكثر كما لو أنك كُنت جائعاً للحديث.

‏يبدو كشيء لا تود إلا الإستمرار فيه، ولا يهم ما يحدث بعد ذلك أبدًا.

فقدت غزارتي في الدهشه والحياة....

لم يتباهى بي أصدقائي، عائلتي، وذلك القلب الذي أحببته، كلهم أهملوا وجودي أنا الذي كنت أسير في كل صوبٍ أُمجدهم.

نكتفي بهذا القدر من شرفِ المحاولة ..

‏عارف لما مشاعرك كلها تموت ومتلاقيش حد يصحيها .

الكلام مِن الكَلْم، والكَلْم هو الجَرْح، كأن الأصل هو الصمت، والحديث يكلمه، أي يجرحه.

"تُنفى، وتلفضك الملاجئ كلها ويعود خوف قد جزمت زوالهُ ويخون مأمنك الوحيد."

فتحت الاشعارات وشلت الصامت خليته عام من شدة وجع الوحده ردت اي اشعارات تجيني... فضفضه..

لا أدين لأحد بشيء لن أعتذر عن مزاجيتي المُتقلبة لن أقف في وجه الراحلين ، لن اغير مساري الذي أسلكه في النهاية انا من سيواجه هذا الحزن وحدي

"‏الطرقات مُضاءة بشكلٍ جيد، لكن الجميع تائه."

لقد كنت محاصرةً داخل نفسي، وكنت على مسافةٍ بعيدةٍ جدًا من أيّ شخصٍ حولي. - أوليڤيا لاينغ ٰ

لم يرشدنا أحدهم يوماً إلى الطريق ، لقد تعلمنا كل شيء بالتجربة والخطأ .

" ربّاه إني شارِدٌ فتولني "

‏انتبهنا إلى كُل شيء ‏إلى أن تفتت قلوبنا .

‏حسنًا.. و أنا أيضًا لم أعد كالسابق ‏إنني سيء جدًا وكئيب في الوقت ذاته ‏لقد إنطفأت كُليًّا وتلاشت رغبتي تمامًا . ‏" أنا الذي فضل العتمة ‏على أن يضيئهُ نور مؤقت ."

‏أما أنا فقد سئمت التَوضيح، تستطيع أن تَعتقد أنني السبب في كُل شيء، أيضًا تَستطيع أن تستمر مع هذا الإعتقاد إلى الأبد .

أنا التي تُبت بالأمس عن التعلّق بالأشياء، ‏غرّتني اليوم ضحكتك.

ظننتك فيهِ ابدياً🤍.

بحماسة الموتى؛ للبعث، ‏أنتظرُ قدومك.

أحدهُم يحادثُك كغريب ويحِكُ لك جرحًا مألوف.

بعد سنوات طويلة ستكتشف الكثير من الأشياء مثلاً، أنّك لم تكن تمشي على ساقيك بل على ضحكة أحدهم .

‏أما أنا فقد سئمت التَوضيح، تستطيع أن تَعتقد أنني السبب في كُل شيء، أيضًا تَستطيع أن تستمر مع هذا الإعتقاد إلى الأبد .

أنا التي تُبت بالأمس عن التعلّق بالأشياء، ‏غرّتني اليوم ضحكتك.

الأمر يشبه أن تُخذَل في أكثر مواضعك طمأنينة.

هل ينسى الإنسان جرحًا أصابه من كلمة ؟

"ندخلُ أخيرًا بين مخالبِ الإنتباه، فَنُدركُ قبلَ أن ينتهي كلّ شيء، أنَّ كلّ شيءٍ قد انتهَى."

اكبر اذى لحق بي انني لن يحبني احد بسببك لن استطيع الوثوق بأي احد..

كيف ضعفتُ في نهاية المطاف وارتحت في عينيكِ من عبئي وكل شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نخاف لكنني أنزعُ قلبي من نعومة البدء ومن ليونة الدفء وأحتمي -كالسلحفاة- بالغلاف!