1905
لا تَخْدعْنكَ أَللِّحَى و لا أَلصُّوَرُ تِسْعَةَ أَعْشَارِ مَنْ تَرَى بَقَر ،
تَرَاهُمْ كَالسَّحَابِ مُنْتَشِرًا و ليْسَ فِيهِ لِطَالِبِ بَقَرٍ ،
فِي شجَرِ السَّرو مِنهمْ مَثَّل لهُ رَوَّاء و مالُهُ ثَمَر ،
و هامَّةٌ نِيطَتْ بِها لِحْيَةً يَظْلِمُ مَنْ قَدْ قَاسها بِاللِّحَى ،
قَدْ نَصِلُ الخِضْبْ إِلَى نِصْفِهَا فَهِيَ كَمَثَلِ ألنَّمْل إِذَا أَجنَحا .