قصص عراقيه حقيقيه (منقولة).

ﻟﻮ ﺗﻜﻌﺪ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻩ ﻭﺗﺴﻮﻱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻭﻧﻐﻨﻴﻠﻬﺎ )) ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻮﻳﺶ ﺗﺒﻜﻴﻦ ؟؟ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺎﻭﺏ / ﺃﺑﻜﻲ ﻭﺃﺭﻳﺪ ﺑﻨﻴﻪ ﻧﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ / ﻣﻨﻮ ﻫﻲ ؟؟ ﻓﺘﺨﺘﺎﺭ ﺃﺳﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ (( ﻭﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﺃﻫﻠﻨﻪ ﻳﻘﺸﻤﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻨﻪ ﻭﺃﺣﻨﻪ ﻣﺼﺪﻛﻴﻦ ﺇﻥ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻨﺎﻍ ﻳﺴﻮﻳﻨﻪ ﺃﻗﻮﻳﺎﺀ ﻣﺜﻞ )) ﺑﺎﺑﺎﻱ (( ﺗﺮﻯ ﺻﺪﻙ ﺟﻨﻪ ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ ﺗﻮﺭﻛﺎﻥ / ﻻ ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﺳﺎﻟﻔﻪ ﺟﻨﺖ ﺃﺣﻂ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺘﺮ ﻭﺃﺭﺳﻤﻬﺎ ﻭﺟﻨﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺶ ﺣﺘﻰ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺷﻠﻮﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺃﺧﺬﻧﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﻩ ﺃﺳﻤﻪ ‏( ﺃﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﻰ ‏) ﺯﻳﻦ ﺃﺣﻨﻪ ﻫﺴﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﺮﺩ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻨﻪ ؟؟ ﻟﻮ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﺼﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﻪ ﻭﺣﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ؟؟ ﺃﻳﻼﻑ / ﻻ ﺃﻛﻮ ﺟﺰﺀ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻫﻮ ﻳﺪﻙ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻟﻴﺴﻮﻗﻨﻪ ﻓﺠﺎﺓ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﺓ ،،ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﻤﺎﺑﻴﻬﺎ ﺗﻜﻠﻔﻪ ﻭﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻜﻞ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﺎ ﻭﻃﺮﻗﻬﺎ ﻭﺗﻔﺎﺻﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﺭﮔﺎﻥ / ﺑﺲ ﻻ ﺗﻨﺴﻴﻦ ﻫﺎﻱ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﻪ ﺍﻟﻲ ﺗﻼﺷﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺑﻬﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ !! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺘﻠﺒﺲ ﻋﻘﻮﻟﻨﻪ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻤﺨﻠﻴﺘﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻻﻥ ﺻﺪﻙ ﻧﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﺧﻠﻨﻪ ﻭﻧﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺸﻨﻪ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻧﻔﺘﻘﺪ ﻻﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﻼﺑﻞ ﻭﻧﺸﺘﺎﻕ ﻟﻮﺟﻮﻫﻨﻪ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻨﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻧﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻴﺘﺤﺪ ﺑﻲ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻳﻪ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﻳﻪ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﻳﻪ ﺟﺎﺭﻩ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻣﺎﺑﻲ ﺃﻱ ﻣﻨﻔﻌﻪ ﺑﺲ ﻋﻠﻤﻮﺩ ﺍﻷﻟﻔﻪ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﺲ ﺣﺮﺍﻣﺎﺕ ﺃﺧﺘﻔﺖ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺃﺧﺘﻔﺖ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺑﻲ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﺍﻟﻌﺮﺱ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺑﻲ ﺟﻤﺎﻟﻴﻪ ﻭﺭﻭﻋﻪ ﺃﺧﺘﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻘﻮﺩ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺭﻭﺡ ﻭﻻ ﻃﻌﻢ ﻭﻻ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﻌﺼﺮﻭﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﻪ ﻭﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻬﺬﺍﻙ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻲ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻳﺰﻳﻨﻪ ﻭﻳﻠﻮﻧﻪ ﻭﻳﻤﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﻻﻥ ﻳﺸﻮﻓﻪ ﺷﻲ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺴﺘﺤﻀﺮﺓ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﺣﻼﻣﻨﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻘﻴﺪﻩ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻳﻼﻑ / ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﺪ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﺎﻃﺘﻪ ﺑﺲ ﺟﺎﻧﺖ ﺃﻛﻮ ﺣﻴﺎﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺎﺳﻨﻪ ﺟﺎﻥ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺃﻧﺤﺲ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺑﺮﻭﺩﺗﻪ ﻭﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻭﻧﺘﻔﺤﺺ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻳﺼﺎﺩﻓﻨﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺟﻨﻪ ﻧﻌﻴﺶُ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﻤﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻭﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻨﻪ ﻧﻌﻴﺶ ﻫﺬﻳﺞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﻔﺮﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭ ﺣﺰﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﺯﻭﺭ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺗﻤﺮ ﺑﻴﻨﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﺗﻨﻌﺎﺩ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻫﺬﻳﺞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺜﻞ ‏( ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ‏) ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺒﺪﻱ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﻟﻮ ﻣﻦ ﺃﺷﺘﻢ ﺭﻳﺤﻪ ﺍﻟﻜﺎﻉ ﺍﻟﺮﻃﺒﻪ ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﺗﺮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻟﻬﺬﺍﻙ ﺍﻟﺼﻴﻒٍ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺘﻪ ﻭﻳﻪ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺍﺟﺪﺍﺩﻱ ﻭﺃﺣﻨﻪ ﻧﺠﻨﻲ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﺍﺑﺪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺲ ﺑﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﻛﺪ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻧﺴﻪ ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺑﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺻﺎﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻛﻞ ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀً ﻭﺃﺑﻮﻳﻪ ﻭﻋﻤﺎﻣﻲ ﺷﻮﻭﺍ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﺪﺭﻧﻪ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺍﻧﺴﺎﻩ ﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﻳﻤﺮ ﻣﻴﺔ ﺳﻨﻪ ﻫﻠﻜﺪ ﻣﺎﺟﻨﺖ ﻣﺘﻨﻮﺳﻪ ﻭﻓﺮﺣﺎﻧﻲ ﺑﻲ ﻭﻟﺤﺪ ﻫﺴﻪ ﻣﻦ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺷﺘﻢ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻜﺎﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺟﻨﺖ ﺃﻟﻌﺐ ﻭﻳﻪ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﻪ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺟﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻨﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻃﺎﻟﻌﻪ ﺿﺤﻜﺘﻨﻪ ﻣﻦ ﻧﺺ ﻗﻠﻮﺑﻨﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻣﺎﺗﻲ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺃﻧﻲ ﺃﻧﻘﻬﺮ ﻋﻠﻴﺞ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻴﻠﺞ ﻷﻥ ﻋﺪﻛﻢ ﺃﻓﺮﺍﻁ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﺘﻜﻢ ﺗﻔﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻬﻮﺍﻳﻪ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﻠﻮﻩ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﺃﻧﻘﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻭﺳﻮﺕ ﻫﻮﺍﻳﻪ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻭﻣﺤﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻭﻝ ﺷﻲ ﻓﻘﺪﻧﻪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻫﻞ ﻭﻗﻄﻊ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺗﻌﻘﺪﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﻮﺍﻳﻪ ﻣﻐﺮﻳﺎﺕ ﻭﻓﻘﺪﻧﻪ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ .. ﻭﺳﻴﻄﺮﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺣﻮﻟﺘﻬﺎ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺕ ﻭﺳﻠﺒﺖ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﻭﺿﻌﻔﺖ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎﺗﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻣَﻦ ﻋﺎﺵ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ‏( ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ‏) ! ﻭﺍﻟﻌﺎﺵ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﺑﺎﻝ ‏( ٢٠٠٠ ‏) ﻭﻓﻮﻙ ﻣﺎ ﻳﻨﺤﺴﺐ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻔﺼﻴﺢ ﻫﻢ ‏( ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ‏) ! ﺷﻴﺮﻳﻦ / ﺃﻭﻭﻭﻭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺫﺑﺤﺘﻮﻧﻪ ﺑﺠﻴﻠﻜﻢ ﻭﺍﻧﺘﻮﺍ ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻢ ﺃﻛﻴﺪ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻫﺴﻪ ﺗﺤﺴﺪﻭﻥ ﺟﻴﻠﻨﻪ ﻻﻥ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻋﺪﻧﻪ ﻭﺣﻴﺎﺗﻨﻪ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺣﻼﻭﺗﻬﺎ ﺑﺎﺟﺮ ﺷﻨﻮ ﺃﻟﺒﺲ ﺑﺤﻔﻠﺔ ﺑﺎﺯ ؟؟ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻟﻮ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺃﺭﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲ ﻟﺒﺴﻪ ﻣﺸﻠﺤﻪ !! ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻫﺴﻪ ﺃﻛﻮﻟﺞ ﺑﺎﺟﺮ ﺃﺭﻛﺺ ﺑﺎﻟﺤﻔﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻨﻴﻪ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ )) ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻓﺮﺣﻲ ﻳﺎﻛﺪﻋﺎﻥ (( ﺻﺎﺭﻟﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺃﺩﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺼﻪ !!!! ﺃﻳﻼﻑ / ﺗﻮﺭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻜﺎﺑﻠﻴﻨﻲ ﺧﻠﻲ ﻧﺒﺴﻄﻬﺎ ﺑﺴﻄﻪ ﺯﻳﻨﻪ ﻭﻟﺞ ﻣﺎﻣﺎﺗﻲ ﺷﻮﻳﻪ ﺛﻘﻞ ﻋﻴﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻣﻮ ﺑﻌﺪﺝ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﺑﻌﻤﺮ ﺟﻴﻼﻥ - - - -