العراقيون يحبون اللبن لأنه مُسكر إذا تأخر في السقاء،
ويهابون النخل لأنهم وجدوه يوم ولدوا شامخًا وأطول منهم وظل كذلك،
ويسمون أمهاتهم بـِ (العافية) وينادون حبيباتهم بـِ (عُمري)،
ويقعون في الحب صغارًا والى مابعد الخمسين، ويغنون كمزامير ويخلقون الشعر خلقا
ويعبرون عن الشوق هكذا :
"اليشرب شوفتك مايعطش سنين"
فحمدا لله الذي خلق العراقيين
من أظرف ما قرأت عن بلاغة
العامية العراقية هو قولهم :
الحمدلله الذي جعل أجدادنا
يخترعون كلمة ( شِلَشتنا )والا
منو عنده خُلگ يكتب :
( لقد أوقعتنا في حيرةٍ من أمرنا لأنك لم تثبت على رأي واحدٍ )
- يقول احد الآباء
رفضت الشاب الذي كانت تحبة ابنتي وزوجتها لشخص اخر
ومن ذلك اليوم الذي مر عليه 10 اعوام لازلت أرى جوف أبنتي مكسوراً ولااحد يستطيع جبره ياليته خطفها مني ولم اخطفه منها
قال الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام ( لاتربوا أبنائكم كما رباكم ابائكم فإنهم خلقوا بزمان غير زمانكم )
اليوم دا ارتب بالمكتبة وجان الكة علاگة فتحتها لكيت بيها اقلامي الي جنت استخدمهن بفترة مراجعتي للبكلوريا بالسادس اعدادي جنت من اكتب بقلم اخلصة للنهاية بحيث يصير مابي مجال ينلزم حتى اكتب بي يالله اذبة واكتب بقلم ثاني شلون جان اصرار ع انو اكمل القلم وي كمية من المادة وع عدد الاقلام سويت مراجعات للكتب بحيث كل 5اقلام خلصتهن ع مادة جان شعور كلش حلو وخصوصا الحنين للدراسة رغم انو الدراسة متعبة بس كلنة عب ...
ماذا لو نمت ولم استيقظ؟!
ياااه سوف يكون احتضاراً رائعاً ، كلا لن يكون مخيفاً ان تنام ولا تستيقظ اظن ان الأمر مريح اكثر، ستموت بسلام بلا عذاب بلا مستشفيات حسناً...دعونا من الموت ، ماذا عن غيبوبة طويلة؟!
لعشرين سنة؟ ربما سأستيقظ وانا في منتصف الاربعينيات سأكون قد خسرت وزناً بالاضافة الى انني نضجت لكن الاطباء سيفقدون الامل في العشر سنوات الاولى لذا سينتهي بي المطاف ميتاً ايضاً اذا ماذا عن فقدان للذاك ...
لمَ قد كَبرت؟
كان اقصى حزن يمر على قلبي ، بسبب موت ألفريدو !
ليتنا نعود الى تلك الأيام التي جمعت ريمي بطيبة العم فيتالس
اريد العودة الى تلك الايام التي كانت مُخيلتي تتجول مع ريمي في اروقة الحديقة السرية ..!
ليتنا ما كبرنا ياسبيستون ، ليت الزمان يعود فينا الى " سنعود بعدَ قليل .؟ اين تلك الايام من هذه ....ليتنا ما كبرنا ..!
#بقلمي