سُدم.

- و أشمئزينا حتىٰ بَلغ " الأيع " مُنتهاه .

‏" عَدم قول الحقيقة كاملة، أيضاً كِذب ".

‏الأمر مُعقد جدًا كمن يُريد تَمزيق الهواء بيده .

هذا الأسى لا يُمكن شرحه، انه من النوع الذي يجعلك صامت فقط لا أكثر.

‏"إنه كشيءٌ يفيض ولا إناءٌ يستطيعُ إحتواءُه"

رغم إعتيادك على الأمر.. تحزن مرة أخرى

‏تعرف أن الأمر انتهى عندما تبدأ بالسخرية منه

ربما الفوضى هي الإجابة النهائية لكل سؤال

لاشيء يمضي، نحن نعتاد فقط

الذهن المضطرب يجعل الوسادة غير مريحة

أن تُحب شخص إلى الحد اللامحدود ..

صُداع ينهّش عظام رأسي بمُنتهى البشاعة .

و قُل للأحزانِ تأتي فُرادًا فأنا فَرد .

‏أَلفته الرُّوح رغم تحذري.

‏لا أريد أن أنسى أريد ان أتذكر، دون انفعال.

‏نحن نبتلع كُل السواد والفراغ ونسمّيهِ تجاوزاً .

الإنسان حصاد مايفكر به دائمًا.

أتعاطى النوم عِندما يؤلمني الوَاقع.

الأبتعاد .. رغبة شخص وليس قدر ."

سيمضي ، سيعبُر ، سينتهي .

‏انتهاء الرغبه أشد من الكُره.

‏أكمل طريقك ، انا محطة مهجورة.

أسرفتُ بالكتمَان حتّىٰ جَهِلتُ كيفَ أبُوح.

‏أنا البلد المهجور، أتهاب الظلام أم العبّور ؟

حدث بسيط، يكشف لك مدى مكانتك.

‏"يا لخفّة الذي لا يَنتظِرْ ولا يُنْتَظَر"

‏نَضَج، لكن بعد أن تشوّه.

‏أحب جذورك ، لا الزهور التي يراها الجميع.

‏عزائي .. إنّي سألمع في ذاكرتك إلى الأبد.

رئتي تحترق ، أنا الذي أسرفت في حبس اعذارك ! .

وَراء كل مُبالَغة ، خذلان .

خرج عَن المألوف و لم يعُد .

-لم يبقَ عندي ما يبتزهُ الألمُ!

‏وَالقَلبُ مُنقَلِبٌ وَالعَقلُ مُعتَقَلُ.

عدم التعبير عما بداخلك طريقة في التعبير أيضًا

إفلاس لُغوي و شُعور فائِض.

لم تكن مزحتك مسلية ألا ترى لم أعد اثق بك الان

قف أمام واقعك الحزين.

{ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ }

والأفضل للإنسان، أن لا يحُب، ابداً..

‏ألا يجدرُ بهذه الآلام العتيقة أن تعطينا الثمرَ أخيرًا؟

‏"إن الحياة، نسيجٌ من الخيبات."

إن إعتزال ما يؤذينا ، (يؤذينا ايضاً).

مِن أجل نشوة لا تتعدى تسع ثوان ، يُولد إنسان يشقى سبعين عاماً"

الليل منطقة عبور، سقط فيها الجميع

قُدرتي هائِلة لِأسند نفسي وأسند جَيشًا بأكمله .