١٤٢٥هـَ

كَفاكِ يا حَسٌناءُ أنْ تَتَزٌيَنِي ‏فالحُسٌنُ بِالتَحٌسِين لا يَتْحَسُنُ ‏وحُسٌنِك الأخَاذ ليسْ بِهيِن ‏وحُسنُ كُلٌ النَاسْ دُونِكْ هَيٌنُ

"هذه البلاد منهوشة الأمل كيفما أدرتَ وجهك ترى حلمًا، إمّا يذُوب أو يُذرَف أو يُدفَن وإمّا يموتُ من الجوع ونحن.. آه نحنُ نموتُ منَ الأمل."

‏"ونأكل التراب إن جعنا .. ولا نرحل".♥️

"‏وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم".

‏"لم تعد تألفني الحروف.."

‏وأمرُّ ما ألقاهُ من ألَـمِ الهوى ‏قُرْبُ الحبيبِ وما إليه وصولُ كالعِيْسِ في البيداءِ يَقتلُها الظَّما ‏والماءُ فوقَ ظهورِها محمولُ

أتخبُريني بحزنٌ قد أسّتولى عليكِ؟ ‏تبًا لجَميع ما يُحزنكِ ‏لا تحّزني فأساكِ يشّجيني ‏كلُّ الذين يؤذيكِ يُؤذيني ‏هل علمتِ بـ قمرٍ قد حزنَ؟ ‏يا ربّةُ الحُسنَ لا حُزنًا يليقُ بكِ ‏نَامي وأترُكي الحُزنَ في كبّدي ‏أهلًا بأحزانٍ تّسلّيني

بِنا من الحُزنِ ما تَبكِي لهُ مُدن ‏وينحَني الصَّخر عطفًا كَي يواسِينا ‏وما لنَا في اجتنَاب الحُزنِ مَقدرَةٌ ‏يارَحمةَ اللهِ في جَنبيك ضمّينا

وأتيتنِي في الحلمِ كيف أتَيتَني؟ ‏من فرطِ شوقي حُزني لم أبديه ‏لكنّني وبصوت طيفك أكتفِي ‏عل الطيوف تواسِي ماأخفيه

عَيناكِ بحرٌ فيه المَوجُ مُضطربٌ و أنا هائمٌ ، مُبِحرٌ ، والبَحرُ عَيناكِ .

‏كفَاكَ يَا لَيلُ.. لَا تَستَدرِجِ الأرَقَا ‏مِن غِيرِ شَيءٍ فُؤَادِي مُترَعٌ قَلقَا!

والروحُ للروح تدري من يُناغمُها، ‏كالطيرِ للطيرِ في الإنشادِ ميّالُ

فمَن شاء فَلْيَنْظُرْ إليَّ ، فمَنظَري ‏نذيرٌ إلى مَن ظنّ أنّ الهوى سَهْلُ

"يا إمرأة لولاها لم يوجد في هذهِ الأرض شاعرٌ وقصيدة"

وتسألني أتعشقني تخيل .. إنها تسأل بربكَ كيف أسمعها ألا من نفسها تخجل ألم تقرأ بأشعاري بأني قتيلها الأول وأني دون عينيها ضياع ضائع أعزل ألم تلمح بكف الشمس مكتوباً لها مرسل ألم تلمح بعرض البحر ديواناً بها منزل ! .

"‏يا راحلًا هل في الرحيل تراجعٌ؟ أو كان دربُ الراحِلين طَويلا"

‏"فاتني أن أكون ثقبًا على ثوب جدتي، علها تصلحني"

"‏يرضيني جدًا أن أكون بكل هذا الفراغ ولا أتمسك بشيء أبدًا"

‏"لولاك ما قلت لشيء في الوجود مرحبا" - ابراهيم ناجي

‏"أن أندفع في اللحظات المناسبة، دون أن يعرقلني تحفظي الزائد"

أنا هُنا ألمَع اِبنة ترفع الرّأس صديقة صادِقة لاتُعوّض حسناء تليقُ بِالحُب

ونصمُتُ ليسَ يعني أنْ رضِينا ‏ولكنْ ليسَ يُجْدي ما نقولُ وليت الصمت يُجدي إنْ صمتنا ‏فلا صمتٌ يُفيد ولا حُلولُ.

‏"لعل له عذر و أنت تلوم"

فوّض لِمَن وسِعت ألطافهُ أُممًا نِعمَ الوكيلُ ونِعمَ العونُ والمددُ.

"فكيفَ ستمضي والطريقُ مهولَةٌ؟ وكيف ستبقى والديارُ خرابُ؟"

"أنا لم أزَل طِفلاً يُعذَّبُ كلّما في الليلِ عادَ فُؤادَهُ التِذكارُ."

"ليسَ ذنبي أن دربي ما استوى كانَ ذنبي ثوبُ أحلامي الطويل"

على قَلق كأن الرياح تَحتي

صبورُ على رَيب الزمان

مُمزق الجروح و الايام مالِحة

أودى بيَ الحُزن

‏"فكأنني موجٌ يلاطمُ نفسهُ، البحرُ صدري والفؤادُ غريقُ"

سلامٌ على زارعِ الوَردِ، وَقاطفهِ، وَحاملهِ وَبائِعهِ، ومُشتريه سلامٌ على مُهديهِ، والمُهدى إليه.