رسائل لم تُرسل.

كُنت أستَيقظُ فَجراً أتفقَدُ هاتِفي،أبحثُ بَين المُحادثاتِ عَن مُحادثتهِ وَ أجِدُها ثُم أستمِرُ فِي قِرائتِها لِحين أشعُر بِأن جِفنيّ أصبَح أثقَل وَقَبل أن أُغلِق الهاتِف أكتُب لَك فأستيقِظُ صَباحاً لِأرى رَسائلك وَتغمُرني تِلك السَعادة حِينما أراك تُرسِل تِلك الرسائِل،أمّ عَن فَرحتي حِين أراك مُستمتِعاً فَرِحَاً،ما هذا الداء وكَيف سأُشفَى مِنهُ،لا أعلَم.

مرّ وقت طويل من دونك ، أَتظن أنني بخِير ؟

حتى ما اعتدنا عليه، بأمكانه ان يعود غريباً.

أنا كالترابُ المُتناثر يأتي أي شخصٌ يسحقُ عليهِ .

لقد اعتدِت على الأمر، لكنه ما زال يقتلني كل مرة.

.تَبدُو أللحَظَة مَعك كَعَامَاً كَامِلاً بِتَفاَصِيلَهْ .

كَانَت الحياةُ جَميلة، لمَا ذهَبت أمَللت؟، ام مِن تَزييف شعوركَ تَعبت؟.

عُيناكَ السَوداء كَانتَ لدمُار والهلاكَ لقِلبي.

وهَل يَجبُر اعتذراكَ قَلباً قَد تَحطمت آمَاله؟.

لم تحِن النهايهَ بعد، لازال فَي قِلبي الكثيرُ من الحُب.

بَينما كُنت اتَقطع مِن شَوقي إليه كَان يَتلقى الاهَداءات مِن الآخرين.

أيلا قَلبي بُما هِوى أم عِيناك بُما أغُوتنِي تلاُم.

لو كَان لخَيبتِي بكَ عُنوان، لأسمَيتها هَذهِ المَرة الأولى أراكَ بِعيني، كُنت أراكَ دائمَاً بِقَلبي.

رسِمُ عِيناك منحَوتٍ فِي ذهنَي.

إنّها الرغبة في الذهاب إليك يا الله لماذا تعدّها انتحاراً !

النَظر بعَيِنك جرمَ ، لاعِقاب لهَ سوئ الهَلاك .

ولايحقُ لاحِداً أنَ يتأمُلك او التغزلُ بك سَواي.

ظننتُك ملجئي وحدي لكنّك كُنت كريم جداً وأصبحت ملجئ العالمين فلا أنا أُحب الزَحام ولا أنت تحب الأنِفراد فلما البقاءَ

لا رَغبة لا دهَشة لا شعُور .

‏سننفجر يومًا ما ثمَّ نتلاشى وكأننا لا أحد.

كن مختلف ولا تكن ذو مخ، تلف.

لاحد يسِتطيعُ سِلبُ اّي شيِ يخصِني الا اذاِ تخليتُ عنّه.

لاتَحطِم فَؤاديُ انتبَه،انتَ بهِ.

لمْ يعِد بوسَعي فعُل ايْ شَي لكَ غادِر.

عّد ايهُ الغائبُ غيِابكْ قدَ قتلنِي شوقاً.

لِيتني حجَر لا أحن إلى أي مَا يمُضي،ولا غد يأتي،ولا حَاضري يتقدم أو يتَراجعُ،الا شيء يحَدث لي .

وَفي هذهِ اللَحظه أدرَكتُ أيضاً أن أنتُظاري يُهزء بي.

عيّنايَّ ذابِلتانِ،تَمامَاً كـ رُوحِي.

لَم أَكُن حَزِينَاً بَل كُنّتُ ضَائِعاً بِشكلٍ مُحزنٍ للِغاية.

تَنهِيدةٌ طَويِلة،كانَ يَكتِمُ أنفاسَهُ طِيلة ذلِكَ الشِعُور.

خَلف صَمتِي كان يَختبِئ غَضبٌ شَديِد.

لإنَنِي أكتِمُ الكَلام،تَراكَم حِبرهُ تَحت عَيّنايَّ.

إِنهُ أكِثر مِن كُونهِ بُكاء.

فِي المُنتَصف تَمامَاً،بَين مُحاوَلة التَجاوِز،وَبين الفُقِدان.

لَم يَكُن صُداعاً،بَل كَان أشِبهُ بِكلامٍ مُتراكِمٌ فِي رأسِي.

لم يعُد يَرغَبُ الحديث،بِالرغِم مِن إنَّ لَديهِ الكثيرَ ليقولهُ،كُل شيءٍ بالنسبةِ إليهِ يسير بإتجاهٍ واحِد وَهو الصمت.

ثم يتهِمك بأنَّك لم تتمسَّك به، ذلك الشَخص الذي بتَر كُل أَصابعك.

أتيتك متلهف لأخبارَك عن يوَمي لكَن ردك المِتأخر ملئنِي خيبِه.

عَجزت الحُروف الـ٢٨ عَن وَصفِ حُبي لَك

أفتحِ قميصكَ أريِد أن أناَم هنُا الليلةٌ ، دِعنيَ أستمع إلى فؤادكً .

أنا البَحرُ أتودُّ الغَرقْ؟

أنظُر إِلى عِيناي إنِها مُمتلئةُ بِكَ.

كُفَّ عَبثاً فِي قَلبِي، فَإنَ المَشاعِرَ تَفيض

انا مَجنون بكِ وَعاشق لكِ وَأتعلمِ العشق كُرسَ للمجانين .

أغرَقُ بِكَ عامِدةً وَقاصِدةً وَمتيمَةً وَغريقةً وَجَميعُها.

غَرقتُ في عَيناكِ وَلا أودُ النَجاه.

خُذني مِن نَفسي إني إليكَ أنتَمي

خبأتكِ في العمقِ العميقُ من قلبيَ،أتشعرينَ بدفءِ حين اشتاق لكِ؟.

خُذني إليكَ فَكلُ شَيءٍ موحِش حَتى المَسيرُ بِلا يَديكَ كَئيب كُلَّ الدُّروبِ إلى لِقائِكَ أُغلِقت يَا بُؤسَ قَلبٍ لا يَراك تُجيب!

اِحتَضُنِيّ اَكِثرّ واِكّثَر اشعر انني تٍائِهُاَ بًدُوَنَكِ