رسائل لم تُرسل.

أعتذر لهذا العُمر لِقبولِه أن يُعاش بهذه الطريقة وبكُل هذا الضياع .

لَيتَ الروح تُشفىٰ كَما كُسِرت.

- الخَوف من أن تكون مُجرّد عادة روتينيّة أكثر من كونِكَ شخصٌ مهمٌ فعلاً .

ضحية القهر.

لا شيء يدوم للابد.

فأخبرتك بكل ما احبه واستعملته ضدي.

ذنبي انني تعودت.. وذنبك انك تهينني.

يا لِوَقاحَة المَسافَة بَيننا، تَحرِمُنا مِن كِلانا.

‏أَريد أَن أَفقِد عادة الصراخ نحو الداخل.

يحتاج التحدث الى الاخيرن جهدا، لم اعد املكه.

َوحَدكْ عَلى بَالِي مَاعِندي لغِيرك شُعور .

‏في نهايةِ المطاف، ليسَت كل الأشَياء تسَتحق جُهد المُحافظه عليَها .

- لم اكُن صَعب الفِهم لكَن يَعجُز عقِلك المُتحِجر عَن فهَم مَااقوَله.

مُتأسِفٌ عَلى الحَالِ الذِي أنا عَليه.

وَلِأنَّ بَعضَ الحَالِ يصعبُ شَرحهُ آثَرتُ صَمتًا و السُّكُوتُ مريرُ.

مكتوب لم يُقصد، ومقصود لم يُفهم.

هَذا العَالم يا صَديقي مُخيب للآمَال, مَا مِن تسَلية عظيَمة فَيه إلا النَوم .

‏لم أعد أهتَمُ بأنّ أكونَ شَيئاً بالنسبةِ لأحَد.

أسوأُ ما في الأنسانِ هوَ أن يولد بِمشاعر مُرهَفة.

كُل أيَامكَ انطفَأت، كَما لو أنكَ لم تَكُن يَوماً.

"أنها مُجرد كدمة في مُنتصف قلبِي ، لابأس".

كَان كِتمَّانِي لِكم الهَائَل مِن الحُزن هُو سَبب تَحطُمِي .

أُريدُ الهِدوء،أريدُ فَقَط مَكَانً أسمَعُ بهُ صدىٰ أنفاسيِ.

دَع المَشاعرِ الَتَي بِالكادِ تَخلصُتُ مِنها تَعُودُ، لَم يَعُد يَهُمنَي الأمَرُ.

وَمهَما اصَبحَت حَياتَي بِلا مَعنى سأبَقى مُتمَسكةٍ بِحلَمِي.

لَم اصَمُت عَما فَعلتَ،لَقد تَعبتُ فَحسّب.

وَلكَن هَذهِ المَرةُ لَم تَعُد مَشاعَري كَما كَانَت،

البَقاءُ لَيسِ صَعبٌ لِهذَا الحَدِ لِتفَعلُها.

الجَميعُ يَعرفُ إنَني تَغيرتُ،لَكن لااحَد مِنهُم يعرُف ما سَببُ التَغيرِ.

سَأبقَى مَعك وأرَيك،كَيفَ يَكونُ الصِّدقُ.

كانَ سُؤالَك لِه اسَهلُ اجِابةِ،وَلكَن كَانَ هُنَاك مَا يُعيِقُ.

كُنت أعَلمُ أنَني ضَحيةٌ قَبلَ أَن أُصبِحِ مُجرمًا،ولكن الأدِراكُ صعبٌ جدًا.

لَم يَفعَل الحُزنُ شَيءٌ بِمثلِ تِلك الوحِدةِ، تِلِك الوَحدَة الَتي خُلقِت مَعها ولا اظُنُها سَتُغادِرُ.

المُفاجَأتُ دومًا عَدوتِي، فَلَا فَعلتُها ولا قُدمِت لِي.

فَأنتَهت الرِحلةُ،وَصلَنا مَنزُلنا وَعُدنا كَما كُنا.

كَانَ اللَيلُ بِمثابِه عَزيزٌ لِي ،فَكُنتُ كُلَما احَزنُ التَفتُ لِظلَامِه ولا يَملُ مِني.

- ‏من المُؤسف أنّ مَرضُ التفكَيرِ لا عِلاجَ لهُ .

بَحثتُ فِي كُلِ الارَجاءِ عَنهُ، حَتى فِي داخَلِي.

وَمهَما قَتلتُ مَشاعِري تَبقى رُوحِي مَوجُودةٌ.

انِتظرَتُك بِفارغِ الصَبرِ أَن تَكبُر حَتى اخَتفَي.

أنَا لا أجَدُ مكانًا التَجأُ إليهِ ،كُلُ الامَكانِ بَاتت تَرفُضُني.

اشَعرُ بِالفُراغِ رُغمَ كِثرتِ الاشَياءِ حَولي.

كأنّني أريد أن أبكِي مثلما بكىٰ أبا هُريرة حِين سُئل : ‏يا أبا هُريرة أتبكِي على الدُّنيا ؟ فقال : لا والله، دُنياكم هذهِ لا تُبكيني؛ إنَّما أبكِي مِن ثِقَلِ الحِمل، وسُوء الرّفيق، ومن قلّةِ الزّاد، وبُعدِ الطّريق، أبكِي خوفًا مِن أسقُط يوم القِيامة مِن علىٰ الصّراط ولا أدخُل الجنَّة؛ وَدِدتُ أنِّي لَم أُخلق .

شَعرتُ بِقلبي يُؤلَمني فَقلتُ يَاقَلبي من آيِ طَعنةٌ تألَمتِ.

فَكانَ الشَعورُ اكَثرُ فَيضانٍ من مُسببِه.

وأَن عادَتِ الامَاكنُ من يُعيدُ الاصَدقاءِ؟

لَم اعَد اريدُ رُؤيتَك فِي اولِ القَائمةِ،لِتكُن بَعيدًا عَما تَقعُ عَليهِ عَينِي.

كَانت أُمِي أُمٌ حَقيقِةٌ لأفِرادِ أُسرتَي، إلاَ لِي، وَكأنَني لَستُ فَردًا مِن العَائلةِ.

انَا لَم ابِكي كَثيرًا لِلحدِ الَذَي تَنفَذُ فِيهِ دُموعِي ؟

احتاج غُرفه مليئه بالمرايا ، حتى اكون مُحاطه بالنساء العَضيمات ..