رسائل لم تُرسل.

شئِنا أم أبينا لقد افترقنا.

لا بُدّ آن أرحل. لِقد كُنا سُعداء.

أستبدَلت العَالم بكَ فَـ لماذا خذلتنِي؟.

فَعلت بي كُل هَذا وانتَ تُحبني فمَاذا لو كُنت تَكرهني؟.

كيف اعتَزل ما يُؤذيني، وانا بِما يؤذيني هَائم؟.

الوَجعّ، لَيسّ فِي البُكاءِ َدائِمًا! بَل بِتلكَ التَنهِيدة التِي سَتنزَعُ رُوحَكَ بَعدهَا...

ليتني لم أخبر أحد عنكَ، لتَبقى خَيبةً بيني وَبين ذاتي فقط.

وفِي عَينِيكَ يَا بُنِي العَينَينِ أرَقْ فَـ لَا قَهَوة مُسهِرة إلَا مُقلَتَيكْ .

أهلاً أنا البَاهِت الملطَخ بالخُفُوتْ مَن أنت؟.

تُنسى وكأنك لم تكن.

لا شيء يُنسى و لاشيء يَبقى.

صديقي المُمتلئ بالآخرين لايعنيه فراغِي .

لستُ حزين لكنني مُرهق فأنا لم أعد قادر على أن أعود كما كنت فتلك الأحداث التي حدثت قد فعلت الكثير بجوف قلبي.

"لدي حبٌ جارفٌ للعزلةِ والصمتّ، إنني أستطيعُ أن أقضي ساعات وأنا أحدقُ إلى النار أو البحر، دون أن أحس بالحاجة إلى أيّ رفقة."

غالبًا العزلة لا يقصد بها كُره الأصدقاء ولا يُعنى بها التوقف عن الحب ولا يُقصد بها إبعاد أحدهم، بل هي نية الإقتراب من النفس والإنتباه لها.

لقد عِشتُ حياتي كلها أتنقل بين فترهٍ سيئه وفترهٍ اسوء. و كأنني وقفت في حافله لمده عشرين عامًا دون أن يُسمح لي بأن أستند علي اي شيء.

‏لم تعد الأفلام والمسلسلات مهرب، ولا الأغاني والموسيقى ملجأ، ولا الحديث علاج، ولا العائلة احتواء، ولا الأصحاب حائط اتكئ عليه، لم تعد الكتب تغذية لعقلي، ولا النوم راحة لجسدي، ظلام الليل يستمر حتى في الصباح، المشاعر متقلبة والروتين متكرر وعقارب الساعة منهكة، الحياة لم تعد حياة.

لن أنسي تلك اللحظة التي جعلتني أقف فيها مُتحيراً في المنتصف فـ أنا لا أستطيع تجاوزك ولا أستطيع العودة إليك.

لكنّني فقدت دهشتي بك، انطفئت رغبتي بك تمامًا، تمنيت أن تدوم طويلًا، حاولت دائمًا، حاولت طوال أيامي معك ألا تصبح عابرًا في حياتي، ألا تكون كأيّ شخص آخر لم يتعمّق بي، لم يلمسني من الداخل، لكنك لم تأبه لمحاولاتي قط، آسف أنت شخص رائع لشخص اخر غيري.. كُن بخير .

ما يحملهُ المرء في قلبه، يُطبع على وجهه.

"فَراغٌ لا يُمكن إملاءُه".

إنني أحاول دائمًا أن أحافظ على خفتي، خفتي في البقاء والرحيل، لطالما كانت أكبر مخاوفي أن أكون ثقيلًا.

أيها السيداتُ و السادة ‏آهٍ من وجهه.

ظننت أنه يحبني .

كُل الذين أحزنوك لم يُحبوك .

الكونُ عَيناكِ، لا شمسٌ ولا قمَر.

كَأنكَ الهِدايةُ بَعد الشُركِ العَظيم .

أتمنى أن نجد نهاية نستحقها بعد كُل ما مررنا به."

‏كُل ليلة نجمتكِ تسرقَ نعاسَيِ وأتبعّكَِ.

وعيانك اعمق من بحار الدنيا.

عَظِيمٌ حُبُّ العُيونِ وَالحُبُّ بِعُيونَكَ أَعظَمٌ.

كل الأشُياء الحُلوه تشبه عيِونه.

‏لا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.

موقف واحد كافي للكُره ، للقرف ، لِلترك

وكأنكَ تُقطٌعِ اوٌرِدِتيّ بجَمالٌكْ_

هل في المذلةِ للمشتاق من عارِ.؟

أحُب طريقة كَلامهُ معي لكَن ليس أكثر منهُ .

وسلاماً على رسَائل لمّ تُرسَل ، خوفاً من بُرودة الْرّد

الأيَام تمُر ومُرُ مَوتِكِ لايَمُر.

هل تعرف معنى أن لا يكون للإنسان مكان يذهب إليه؟

أغشِيتُ عينَايّ أشِعر وكأنيَ فقِدتُ بصَري حِين أرتحّل حُلمَي بعيناكَ .

كَان خذلانك كافياً لأثباتِ أن لا شيءٍ يَدوم .

عانِقني و لِنقَع في الحُب مُجدداً.

أيااا ليّت.

تخسرِ اللوحاتِ قيمتُها امامُ وجهكَ .

‏ماذا لو كان الذي تحبه سرًا يحبك أيضًا؟

أنتَ ليِ واناَ لكَ ، لا ثالثَ بيَننّا.

كُنت أرقّ من أن ألوم، وأحنّ من أن أؤذي، وأصدق كثيراً من أن أزاحم الحب بالكره، وأُحب أن تبقىٰ الأشياء الجميلة جميلةً إلىٰ الأبد .. وبنهاية المطاف كنت أنجو، وينجيني قلبي الليّن وصدقي.

وإن كان اللقاءِ بكِ ياحُلمِي مستحيل فأنا للمُستحيلِ فاعل.

‏”ماذا لو كان اعتزال ما يؤذينا، يؤذينا ايضًا.“؟