رسائل لم تُرسل.

استَيقظُ مِن كابوسٌ،لأحيىٰ كابوسًا آخر.

يتآكل الإنسان من فرط تعلقه بالأشياء العابرة .

كَيفَ أصَف لَك كُل حُبي؟.

‏مـات الشـعُور ودعـيّت الله النـسيّان .

أنَا أشَتاق أليَك يَا كُل الهَوىٰ.

أستحق أن يُحاول أحدهم لأجلي.

أشتَقت الِيهُ وقَد بلغَ شوقِي اجلِه، ألنَّ يَعفو عَني وتِفصَح؟ وتفتحَ لِي نافذةَ حُبهَ وبابً قَلبهُ وتكرمَني بلذةَةَ وصَيتلهُ.

أنا أحُبك رغم رغبتي العظمى في أن أكون وحيدة.

‏هل فكرت مّرة أن رسالتك قد تنقذ وجهاً شاحباً من قلقِه ؟.

‏تعيَش بي كجُزء دائمَ لا ينتهَي ابدًا .

"لا تصاحبني يومًا لتهجرني شهرًا ولا تُقربني لتُبعدني كن قريبًا أو ابتعد."

وأنتَ أروعُ خلقِ اللهِ في نَظري وأنتَ عَشقِي بإعلانِي وإسَراري.

مُريني,إقطّعي دُروب الزعل والمسافات وضُميني.

وإن شعرت أنك تريد العودة لا تعد.

‏عليك أن تدرك أنَّني شخص لا يحب الإنتظار .

لاتُحادثني وانت تشعر بأنك مُجبر.

"يتكدّس في ذراعيك، العناق الذي تتمنّاه ولا يأتي."

إنَها الجَحيمُ.

مَاهيّ الحَياةُ بِالنِسبةُ لَك؟.

اهجر الاراضي الي ماترحب بك ‏"وإن كلفك إن تعيش بلا أرض"

اتجسد على غير هيئةٍ ، اخرج من الغرفة في الخيال فقط ، وأراقبُ ، وألعنُ ، وأشمئز ، حتى أعود إلى اللانوم واللاإستيقاظ ، هنا ، حيث تخلق الشرور ثم تُبَثُّ إلى العالم.

انا معَك في حُزنك قبل سعادتك في تعبك قبل راحتك ويدي بيدك للابد.

‏"أنا لا أتناسى ، أنا من أصحابّ التجاوز ."

‏"وأن يفهمك أحدهم ، أثمن من أن يحبّك."

أنتهى الشعور لكنني بقيت على عتبَة الأنتظار المُمله، أنظر للحياة بشكل فارغ …

أعذرني علي إكتئابيّ الدائم فأنا لم أعد أملك شئ دائم غيرهُ.

كنت آسف دائمًا للآخرين وأحرص كل الحرص ع الا أجرحهم أو أؤذيهم ولو بكلمة ثم أخيرًا أجدني آسف وبشدة لنفسي فقط.

موهبة ان تدرك اللحظة التي تنتهي الأشياء فيها حقًا وتموت، وتغادر بدلاً من عبث محاولة نفخ الحياة فيها.

جَالسّ على حَافة القَلّق ، أنتَظرُ ٲنّ أكتُبَ كِلمةً بَائسّةٍ تُعبّر عنّ حَالتيّ.

- وماذا إن عاملتهم بنفس معاملتهم.؟ - سأكون الشخص البارد المتغطرس والمتعجرف دائما، الذي لا يتهم للناس ابدا ولا يبالي بذرة امر..

مَا فائدهَ مِن غرفه هادئه و دماغي مبعثر.

اقربهم لا تجده قربك يتركك في أشد الأوقات حاجة، ليسألك لاحقاً من أين لك هذا الجفاء ؟

- يرهقني أني مليئ بما لا أستطيع الإعتراف به.

ان تُربي الفن بداخلك خيرًا من تَربيةُ الحِقد

هل علينا أن نبكي على الارصفة وعلى طاولات المقاهي حتى يشعر الاخرون بحجم الحرائق التي أشعلوها داخلنا؟

‏أنت لا تعلم ما معنى أن يُعاقب المرء نفسه ، بترك ما يحب ".

يزيد حبّي لنفسي كل ماتذكرت إني كنت أقدر أضر ولا ضريت.

أنا لا أُشبِه ما أردت، ولا أعرف مَتى وكيف أصبحت هذا الشَخص؟!.

تستوقفني التَّفاصيل دائمًا، في كل مكانٍ أجدني أراقب دائمًا، الطريقة التي ينظر بها أحدهم إلى الآخر، ونبرة الصَّوت التي خرجت بها الكلمة، رجفة الأيادي، وتحسُّس كوب القهوة قبل الإمساك به، التَّفاصيل ليست أشياء عابرة بالنِّسبة لي، التَّفاصيل حـياة. ..⁦

‏“لن تنضج حتى يُهدم أمام عينيكِ كُل ما كُنت تؤمن به”.

كيف وانتَ باهتٌ بهذا الشكل مُلفت..مُلفت جدًا.

‏لا تتساهلوا بالأمر، إنه لحدث مروع ووحشي أن تكونوا سبباً في بكاء أحد.

وفي هذه اللحظَة أدركت أيضاً ان إنتِظاري يَهزء بي.

حياة مليئة بالتفاهات، تُمضي بـ السُبات العميق.

أن لا تعرف ما تفتقده، هذا الشعور أكثر مأساوية.

كان يتعمد النظر إلى الأشياء بِوضوح،حتى فَقد بصره.

‏ما بها الأرض تدور على جرحٍ لا ينتهي؟.

قد يكسر قلبي ما تراهُ عاديًا.

‏ليلة بائسة أُخرى خارجه عن السيطرة.

ثُمَّ تُغمِضُ عينيك وفيهما ألف شعور لم يُترْجم ، تَنام وقلبك يأبى ، تتألم وكأن جسدك كُله قلب ، أنا مقتنع بأنَّ كل الذي لم نبُح به ، أو نحظى به ، تكدَّس فينا ، شحوباً في ملامحنا ، سوادًا في أعيننا ، تنهيدة في صدورنا ، ودمعة في جفوننا ، لله خفايانا ..