نصيحة العيد.
.
ملابس الناس لا شأن لك بها سواء كانت قديمة أم رخيصة من محلات فاخرة أو
عادية هذا الأمر لا يخصك إطلاقاً.
ملابس الناس ليست للسخرية و ظروفهم المادية ليس شيئاً مضحكاً.
علموا أنفسكم إحترام مشاعر الأخرين و تقديرها
فـ ما لديك اليوم قد يؤخذ منك غداً.
الرابعة والعشرون من مسيرة العمر
تبدأ من هذه الليلة ، أربعة ابريل 4/4
ثلاث وعشرون عاماً
من الإنتصارات والهزائم
والنجاح والفشل
والأفراح والأحزان والأمل والخيبة …
ثلاث وعشرون عاماً ليس بالعمر الطويل على الأرض
لكن أن تقضي كل هذهِ السنوات في العراق
وتحديداً في السماوة فهو ثقيل جداً…
أيضا مازالت أمي والقريبين مني ينادونني
هنودي وهناوي ومهندي وأحياناً غثيث.
دمت سالما يا أنا
دام ظلي
في فرنسا لديهم تعبير اسمه (فِطنة السلالم، أو الفطنة التي فات أوانها)، ويعني تلك اللحظة التي تجد فيها الإجابة على شيءٍ ما، وإنما بعد فوات الأوان. لنفترِض أنك في حفلٍ ما ويهينك أحدهم على مرأى ومسمعٍ من الجميع. عندها لا بُد أن تقول شيئًا، أن ترد الإهانة، لكنك تحت ضغطٍ والكل ينظر إليك، ترد بشيءٍ سخيف ومثير للشفقة.
لكن لحظة أن تغادر الحفل... بمجرَّد أن تضع قدمك على الدرجة الأولى من السُّلَّم يبدأ السِّ ...
انتبه هنا..
كل مشكلة تعطيها أكبر من حجمها.
فـ أنت في الحقيقة تسقيها من ماء صحتك.
والأزمات لا تحلّها الأحزان.
.
وإن من الهموم ما يكون علاجها (مواجهتها بحكمة واتزان).
وبعضها يكون علاجها فقط ( عدم الاهتمام).
فـ لا تهتم لكل شيء يوجعك.
بعض الهموم تموت بقلة اهتمامك بها.