صحيح ان الٳنسان هو مركز الكون بالنسبة لنفسه.
يعني لو كان العالم كلهُ سعيداً وانت حزين فلن تفيدك كل سعادة العالم.
ولكن تذكر.....!
ان الحياة لا تتوقف بتحطمك.
ولا الكون سيتجمد لكسرك.
ولن تقام طقوس العزاء لحزنك.
ولن يقف العالم عند بكائك.
ولن تقف الدنيا لتنتظرك.
حتۍ تستجمع ٲشلاءك.
.
علۍ الٲرجح لا احد يهتم لوقوفك ان سقطت.
ولكن كل شيءٍ تقريباً. مستعداً ان يقف فوقك ليرتفع.
لذا قف وانهض ورمم نفسك بنفسك.
ف ...
كل شيء يخضع للعقل ،
لاشيء مقدس ولا عليه السلام ،
ولا هم يفرحون ولا يحزنون ،
العاطفة حذاء من دونِ مقاس
يمكن لأي شخص أرتداها
لكن عامة الناس ينامون فيها !
بعضهم يتخذها بيتاً له
فيحسب نفسه سيد الكون
ما كان قدسياً قبل مئة عام
هو اليوم جورباً ممزق
يمسحون به قذارة العاطفة
وما هو مقدس اليوم
غداً سنسقيه بوله
ونطعمه حد التخمة
براز الفتاوى .