- بينَ اخاديد عقلي .

من لا يؤدبه ضميره يؤدبه الزمن حين يدور يأ فرعون .

ستصل الى النضج الذي يجعلك ترفض التورط بعلاقه مؤقته أو صداقة بارده أو جدال احمق ، والتعلق بالزائفين..

الأكتفاء الذاتي شِيء عظيم .

- أختر من يكتب إليك بمُبالغه ترضي غرورك .

- ٢١ أبريل .

. .

- ٤/٩ .

- لا أفهم كيف يستطَيع الناس الكذب في العَلاقات الغراميه والإدعاء بالحُب ، أنا لا أستطيع أن أقول مرحباً لشخص لا أستلطفه .

_

.

3:33 .

- يذهب بنا الحزن ألف عام بساعة واحدة ما هذا التمدد في الوقت أحقًا يومنا لن يمضي كريحٍ عابر ؟ هل يجب عليهِ أن يجعلنا ندفع ثمن اللحظات التي نعيشها فيه ؟ متى تنتهي حياتنا لعلنا نرتاح في خط النهايه .

- ٤/٥ .

- أين أنا ؟ سؤالٌ اسأل نفسي أين أنا فعلاً ؟ هل حقًا أنا بعالمكم ؟ عالمكم نعم ، هذا العالم المليء بالمجاملات ، عالمًا يعيش الفرد فيه بأربعة أوجه ، عالمًا الخائن يضحك و الوفي يبكي ، عالمًا من أحب بصدقٍ مات قلبه حزنًا ، ومن عبث ومرح عاش وتهنى ، أحقاً نحن أُمة محمد التي سيفتخر نبينا بها ؟ أم نحن أشد ظلمًا وطغيانًا من تلك الأمم التي سبقت ؟ عالمًا لو أستطعت الهروب منه لهربتُ ، عالمًا كل شيءٍ فيه زائف .

- ٤/٤ .

- أَستمتعُ بقلةِ رفَاقي ، أتكئ على جدارِ غُرفتي ، أستأنسُ بزاويَتي المُظلمه ، ممسكٌ بقلمي المُعتم ، أعيشُ حَياتي كما أُريد ، و مع من أُريد ، وفي الوقتِ الذي اُريد ، لا يوجدُ لدي شخصٌ يحددُ مواعيدي ، لا حبَ اتلزمُ بهِ ، ولا رفيقَ أتنزهُ معهُ ، أنا و نَفسي و قَلمي و وَرقَتي ، أعيشُ حِكايتي ، لا أَدري هل هذهِ وحدة أم حريه لكنها حقاً جميله ومُمتعه .

- ٤/٣ .

- ربما بلحظةٍ ما فتحتُ مذكرَتي تلكَ التي أقسمتُ أن لا أَفتحَها كسِردابٍ قديمٍ امتلئ بالغُبار والخَفافيش فتحتُها لأبحثَ عن مفتاحِ قلبي الضَّائع وجدتُ ما كتبتُه لك في حائِط في ذلك السرداب لا أصفُ لك رعبي من ذلك السِرداب كيف أمكَنني أن أنجو من تلكَ الفجوةِ التي وضعتها فيني كيف لي أن اكتبَ كل تلكَ الأحرفِ في تلك المذكرة اي قسوةٍ وجدها قَلبي منك لأمتلئَ بذلكَ الشعورِ الغامضِ و المريب كأنَّ كل شيءٍ يدعو ...

- الثانيه عشر . ٤/٢ .

- في ساعهَ من اليومَ الروتيني ، في محيطَ منَ الاشتياق ، لٱ ادري هل هذهِ حياتي ؟ هل كنتَ حاضراً كل هذآ الوقت بجسدي ؟ اهذهِ احد الكوابيسَ التي توقضني بذعر ورعبَ ؟ اعلمَ فقط انيَ لٱ ادري ولا اعلمَ كيف ادري ما الذي اريدهَ .

- الرابعهَ ففجراً . ٤/١ .

تكثر أوهامنا حين لا تكون لنا حياة حقيقيه .

. .

لن تستطيع أن تُحارب قبح العالم دون أن تتلوث منه بشيء . - دوستويفسكي .

. .

ﭑلخِامسهَ صباحَاً .

اتعرف هَذا الشعور ..؟ - أيَّ شعور ؟! - الوحدة ، لدَرجه يحدث معك موقفاً ظريف في بداية يَومك فـ تأتي في نهاية اليوم ولا تَجد من تخبره بهذا الموقف .

ﭑلسَادسَ ، مَنډيسمُبـࢪ .