يا لوحدتي!
على الرغمِ من كلِّ ما حلَّ بي، لم أشعرْ بالخيبةِ والخذلانِ كما أشعرُ بهما الآن!
أنتَ لم تكنْ أملي ولا نجاتي، بل الضربةَ الأخيرةَ التي أماتتْني!
أتَعلم؟ لقد ابتلعتُ كثيرًا من المآسي والتباريحِ والمعاناة، إذ كان الظلامُ يُحيطني من جميعِ جوانبي، والرعبُ يداهمُ لحظاتِ طمأنينتي القصيرة، وكانتْ روحي تتمزّقُ أشلاءً في كلِّ يومٍ وليلةٍ.
لقد ابتلعتُ الكثيرَ من البوادرِ المقزّزة من أقربِ الناسِ ...