࣪⭑•𖤐 ˖ ࣪⭑

- مَراتُ المُطي إنسان .

سَمِعَ اللهُ مَن بِهِ ألَمُ .

إذا بان الصباحُ ذكرتُ وجهاً ‏متى ماطلّ أشرقَ كالصباحِ ‏خذوا كلَّ الصباحِ لها وقولوا ‏صباحُ الخيرِ يا أحلى صباحِ

وهل في الحسن أحسن من هذا الوجه الذي يرف على القلب بأندائه ويتلألأ بنضرته، حتى لكأنه خلق من نور الفجر، وكأن علامة الفجر فيه إنما هي هذا الروح الذي يحيط القلب من وجهك بمعانٍ كنسمات الصبح، عليلة من شدة الرقة، ذابلة من فرط الجمال، مملوءة من روح الندى بما يجعلها حول النفس كأنها جو من شعور حي فرح لا نسمات في الجوِّ.

و عذرته لما تساقط دمعه و نسيت أياماً بها أبكاني و أخذته ف الحضن أهمس راجيًا جمرات دمعك أيقظت نيراني أتريد قتلي مرتين ألا كفى ف امنع دموعك و احترم أحزاني لا صبر لي وأنا أراك محطماً يا من يُجرّح دمعه أجفاني

تعاهدنا أن نتقاتل بلا سلاح فخانت الْعَهْد وأتت بِعَيْنَيْها

قَالَتْ أُحِبُكَ وَالْأَشجَارُ شَاهِدةٌ لَمْ أَنْتَبه أَنّنَا نَمشِي بِصَحرَاءِ

ففي الْيأسِ ما يُسلي، وَفي النّاسِ خُلّةٌ وَفي الأرضِ عَمّن لا يُؤاتيكَ مَعزِلُ

مَن يشتري الدارَ في الفِردوسِ يَعْمُرُها بركعةٍ في ظلامِ الليلِ يُخفِيهَا؟

قُل للباحَثين عَن عيوبي فما البدرُ فِي نقصانهِ إلا هلالُ

فإذا انتهَت أيامنا فَتذكري أنَ الذي يهواكِ في الدنيا أنا

‏أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمضي غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي