بَعثرة ♡.

سناءُ وجهك يُعطي البدر زينتَهُ حماكِ ربّي يابدر الّدُّجنّاتِ

لقد رأيت جمالا ً بات يأسُرني فاختاركِ القلبُ يا أحلى الجميلات ِ

مَنْ كان مثليَ رمشُ العين يسحرهُ فكيف إن كَانت العَينَان مَرسَاتي؟

عَينَاك فِي الكَون أحلَامِي وآياتي فكيفَ أكتمُ يا حسناء ُ آهاتي

أنِني أقصِدُك فِي حُروفِي ألَا تِرى؟.

هل كان ذلك جيدًا؟ هل الوقوعِ بِالحُبّ معكَ جيدًا؟ هل انتَ واقعٌ بِالحُبِّ معي ايضًا؟،.

سأضُمكَ بِقوةَ كَالقَمر فِي حُضن ألسَماء.

" في سماءٍ مليئةٍ بالنجوم رأيتكَ "

لا أنتَ بعيدٌ فأنتظرك ولا أنتَ قريبٌ فألقاك لا أنتَ لي فَيطمَئِنُ قَلبي ولا أنا مَحرومٌ مِنكَ لأنساك ” أنتَ مُنتَصف كُلُ شيء “

هَل أنا خَطأٌ مَطبَعي!؟ أهلُ اللُغاتِ يُنادوني بأنتِ في حِين إني بِكُل حَواسي هوَ.

مَا زالَ صَوتُكَ في ثنايَا مَسمَعي والشَّوقُ فِي صَدري يُفتِتُ أضلُعي واللّهُ إنَّ الشّوقَ فاقَ تَحمُلي يَاشوقٌ رفقاً بِالفؤادِ الا تعي ! حاولتُ أن أُخفيَ هَواكَ وَكُلما أخفيتُهُ بِالقَلبِ فاضت أدمُعي

قِلبي كالقُدس يحترق ، و قلبك كعِربي لا يُبالي.

وإذا كانَ نبضُ قَلبي أُغنيةً فَأنتِ مَن لَحنَها

يا غَائِبَاً رغمَ المَسَافَاتِ مَا أَقرَبَك يَدُقُ قَلبَكَ فِي صَدرِي فَمَا أَغرَبَك يَلُوحُ طَيفَكَ دَائِمَاً وَ تَهُبُ نَسمَتَك تُبَشِرُ ليلَتِي بِصُبحٍ نُورُهُ بَسمَتَك حَتَّى و َإِن طَالَ اللَيلُ فَهُنَا نَجمَتَك تُرَاقِصُ عَينَايَ عَلَى أَنغَامِ هَمسَتَك يا غَائِبَاً عَنِ العَينِ فِي العَينِ مَسكَنَك مَهمَا يَطُولُ البُعدُ فَفِي القَلبِ مَوطِنَك .

" يَا سَاكِنًا قَلْبِي بِعَقْدِ مَحَبّةٍ هَلّا دَفَعْتَ لِشَوْقِيَ الإيجَارَا؟ "

سَتبقى مُقيد بِقلبي و سَيبقى ضِلعي دَاراً لَك و سَتبقى يَداي تَكتُبُ عَنك و سَأبقى أُحِبك لِلابدِ

♡ 1444/4/4 ♡

لو كان مشتاقَ لأتى.

12:12

كَم أنتِ رائِعة! شَعرُكِ خَريفي المَلمس وَعيناكِ كَفراشاتِ الخرّيف المُضيئَة التَي لا أتوَقفُ عن جَمعِها كَلّ لَيلة

فِي بَحرِ عَينيكِ هامت كُل أشواقي يا رَبةَ الحُسنِ هَل تَنوينَ إغراقي ؟ ما كُنتُ أؤُمُن بالعيونِ وفعلِها حَتی دَهتني في الهوى عيناكِ فَعيناكِ بَحرٌ تاهت بِهِ سُفني و تَزعزعت بِهِ نَبضاتُ قَلبي وأنفاسي أنا لا يَهزني بَرقٌ ولا رعدٌ أعينين متلألئةٌ تهزم ثباتي ؟

وَأُقيمُ حَربًا لِعينيكِ، وَحربٌ دونَ الرّاء هَذا مُبتغاي

فَما عُدت أنتَ ، ولم أعد بأنتَظاركَ.

"وعرفتُ ايام السرور فلم اجد كرجوعِ مشتاقٍ الى مشتاق "

لِماذا لا يشتاقون لَنا مثل ما نَشتاقُ لَهم ، ألا يُوجد في مدينتهم ليل؟"....

يا عُيوني ليه باقي تحترين ؟ لو يحبك عن وصالك ماغفى!

لَقد اشتَقتُ لَكَ كثيرًا فَهل اشتَقتَ لِي مِثل ما اشتَقتُ لَك؟ وحتى و إن اشتَقتَ لي فَشوقِي لكَ اكثر مِن شوقِكَ لي.

وما زِلتُ أسأل نَفسي لِماذا جاءَ بِكَ القدرُ إلي وَهو لَمْ يَمنحني فُرصَةَ الحَياةِ معك .

"ألم تَِأتِيكَ رَجفّه أفتقَادي؟

ما زال صوتُكَ في ثنايَا مسمعي والشوق في صدري يُفتت أضلُعي واللّه ان الشوق فاقَ تَحمُلي ياشوق رفقاً بالفؤاد الا تعي !

سأنتظِرُكَ أن تعود غدًا، وان لم تعد فكل يومٍ هو غدًا

أشتاقُ إليكِ وأنا منِ الُشوِقِ مُتعبِه .

“ من شدة شوقِي لك. قُلت يالله ارنِي اياااه ولو حلمَا "

يا غَائبِي فَاض الشَوق لرؤيِتكَ

أيا معشوقي اخبرني ما عِلاجُ. المُشتاق؟.

ما بال فُؤادك ألا يشّتاق؟ أم انه أضاع سُبل الوِصال إليّ؟.

اشتاق لك واجبّر الشوق بالصمت وعمر صمتي ماكان معناه نسيانك ..

والله ان الشوق فاق تحملي ياشوق رفقا بالفؤاد ألا تعي حاولت ان اخفي هواك وكلما اخفيته بالقلب فاضت أدمعي

إذا كان يُرضيك الفراقُ.. فإنَني رضيتُ..بما يُرضيك، يا خيرَ الهاجِرين"

قالَت لَهُ : كَيفَ عَشقتَني وَأنتَ لم تَراني ..؟ قالَ لها : كالجَنه إنما العِشقُ إيمان

يَوماً ما ستبدو فَخوراً بكُل الصِعاب الّتي واجَهتها بحياتك، بكُل لَحظة خَوف، توتّر، قَلق، سَهر؛ ستَبدو فَخوراً جدّاً بعُبورك."

لَا النومُ يَطرقُ أجفاني ليَسكنَها إنْ نامَ جفني، فقلبي كيفَ أُغفِيِهِ؟

رباه قلبي لست أدرِي ما به فإليك شأني يا عظيم الشأنِ

الأيامُ تَمُر وَمُرُّ فُراقك لا يَمُر لَيالي طَويلة مِن الأَلم يا غائِبي سَأُخبِرُكَ لِآخر مَرة أنَّ هَذا البُعدُ قاتل

مُرهَقة كَأني أَحمِلُ العالَم عَلى عاتِقي، أينَ أنت! وَوعدُك بِأن نَحمِلَ العالم معًا؟

وَتشاءُ أنت مِنَ البَشائِر قَطرةً وَيشاءُ رَبُكَ أن يُغيثَك بِالمطر وَتشاءَ أنت مِنَ الأماني نَجمةً وَيشاءُ رَبُكَ أن يُناوِلَك القَمر وَتظلُ تَسعى جَاهِدًا فِي هِمه وَاللهُ يُعطي مَن يَشاءُ إذا شَكر

وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ خلقتَ مبرأً منْ كلّ عَيبٍ كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ

الكَون عَيناك لَا شَمسٌ وَلا قَمرُ وَالرَّوضُ خَداك لَا غُصنٌ وَلا ثَمرُ وَأنتِ فِي دَوحةِ الأحلامِ أُغنية يَشدوا بِها الحُب، لَا ناي وَلا وَترُ

ايآ حُلوةَ الوَجه أنتِ الهُدىٓ وَمن مَقلتيكِ فُؤادي اهتَدىٓ وَماذا سَسيفعَلُ قَلبٌ جَريح رَمتهُ عُيونُكِ فاسَتشهَدا؟