متى الوصولُ فقد ضلّتْ مراڪبنا
وقد صدئنا وما بانت مراسـينا؟
ذبنا اشتياقًا لمن نهوى ولا خبرٌ
يُحيي القلوبَ ولا صبرٌ يداوينا
تلك العواصفُ يا قبطانُ غامضةٌ
من ڪلِ صوبٍ رياحُ الشر تأتينا
بالحزم والعزم والإيمان ندفعها
وبالشياطين والدخلاء ترمينا
ڪم مزّقَ اليأسُ أشرعة الرجاء بنا
تصارعُ الموجَ ما زالت أمانينا
ڪالمد والجزر تطوينا مشاعرنا
ليل الڪوابيس يضحڪنا ويـبڪينا
نُقلّبُ العمرَ من يأسٍ إلى أملٍ
ومديةُ الحرب تلمعُ في مآقينا..