امـيلُ نحُـوكَ اغـدو قـابَ الانـفاسِ
ڪـما يـميل النـُواسـي ؏ــلى الكـاسِ
والمـحُ الحُـب فـي عـيِنِـيكَ يغـمزُ لـي
فهـل الام ــاذا استـعجلت احـساسي؟
مـلأتنـي بـكَ حـتى مسنـي خجـل
مـن فـرط مـا غـازلتنـي اعـين النـاسِ
مـا عـاد يـملأ ࢪأسـي خـمر دالـيه
صـب جـمالك حـتى يـمتلأ ࢪأسـي
ڪـل الرجـال احـاديث بـلا سـند
وانـتَ ..انـتَ ..حـديث لابن عـباس
اميـل نحـوكَ والتنـصيص يجـذبني
حـتى اشـد عـلى التن ...
- وِلأنَي خجَولهِ .
- لمَ أتمِكُن مِن مغَاِزلتكَ علِناا فَااستَخدمتُ الَكتابِه ذِريعَاا ڪنتُ اتحَدثَ للَصفِحااتِ البِيضااَء ؏َـنكَ وِانشَرههااَ بِوسائَل التَواصِل الاَجتِماعيَ وانَااِ عَلىٰ يقَينَ بانَك ستقَرأ وتبَتهُج لَكنَ الاَمرِ أصبِح حَزيِن الاَنَ
مَااِ الجَدوىٰ مَنِ الَكتابِه أذاِ خسِر الكَاتبُ القَارىٰ المقَصوِد ؟.
- يبَدوِ الاَمِر ڪَالتحَدثُ أمِامَ قَبِر شَخصِ .
تَقـولَ لهُ : اެعَـلمِ انَك تفَتقدنـيِ ݪكنكَ لاِ تبحَث ؏َـنيِ ، وانَكَ تحـِبنيِ ولاِتخَـبرنِي ، وستَظلُ ڪَماِ انـتَ ، صمَتكَ يقتَلنيِ .
- يَرد عَليـِهاا قَائلاً : ولكَننيِ متـَأكدُ مَـن شـِي وِاحَد عَلى الاقـِل ، هَو قيِمَتكِ عنـَديِ ، ڪَل مِا بـَداخَليِ ينَـدفع لكِ وبشَـراهَاا ، لكَن مضهَـريِ ثَابـتِ .
- فَـقالتَ : لاِ يعَنينِي شعَـورك العَظيـِم الـَذي تكَنهُ لـِي ، انَ ڪَنتَ تتَـصِرف ؏َ العك ...
131
وكأن قلبى مُنذ وُلدتُ يُحبها
بحنينها وجنونهاَ ووقارىِ
وكأن عينيهاَ مَلاذُ طفولتىِ
وشقاوتىِ وملامحىِ وسمارىِ
وكأن ذاكَ العِطرُ فِى أنفاسهاَ
تِرياقُ صدرىِ وإشتعالْ ثمارىِ
وكأن قلبىِ بعدهاَ وبدونهاَ
طِفل يتيمُ يائسُ الأفكاري .
العَراقيِون يحبونّ اللبن لأنه مُسكر إذا تأخر في السَقاء،
ويهابُون النخل لأنهم وجُدوه يوم ولدوَ شامخًا وأطول منهم وظل كذلك،
ويسمون أمهاتهم بـِ (العافية) وينادون حبيباتهم بـِ (عُمري)،
ويقعون في الحب صغارًا والى مابعد الخمسين، ويغنون كمزامير ويخلقون الشعر خلقا
ويعبرون عن الشوق هكذا :
'اليشرب شوفتك مايعطش سنين' .
ماذا لو أنني أحببتُكِ في
زَمنٌ غيرُ هذا ؟.
لو أنَ وجهكِ الوَسيم
ظهرَ فجأة في حَفل مُزدَحِم
على طريقة الأفلام الكلاسكية
ماذا لو أمسكُ يَدكِ وتصحبيني
في طرُق بَغداد !.
شارِع المُتنَبي أخُذكِ ونَقرأ
كِتابُنا المُفضل فيّ قهوة ما !.
ماذا لو أنكِ أمسكتِ بيدي
لِتُصحبيني لنزهةٌ بحرية
قي قاربٌ خَشبي عَتيق .
ماذا لو كُنا نتنزه كُلّ مساء
في حقل أخضر فسيح
بينما نعتمر قبعات أنيقة !.
ماذا لو كانَ لد ...