𐐪𐑂

مراتٍ عديدة قد تلبسني الشك بالكامل، ولم تسعفني محبتك للنجاة منه.

إن الذي كتب علينا الشدائد قادر على تهوّينها.

أنا حابب أفكركم وأفكر نفسي بإننا مر علينا أيام مكُناش عارفين هتعدي ازاي وعدت، ومش بس عدت ده احنه مبقيناش نفتكرها اصلاً ، سلم أمرك لله وكل حاجة بتعدي مهما كانت صعبة ومتعبة.

لبيك ربي وإن لم أكن وسط الزحام ملبياً

لبيك إنَّ العُمر دربٌ مُوحشٌ إلا إليك

" وأنا يارب مفزوع من فوات الأوان وعناء السعي خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة، أرني الدروب وأمنحني من الطرق أيسرها، أسألك بنورك أن تنير بصيرتي وتمدني بالحكمة لأكمل المسير، وأن تجنبني مشقة الرحلة وتيهها، وتمد لي يد العون لأصل ولا أضل بعد وصولي أبدا "

‏بعد ما هتاخد على دماغك من الحياة ومن الناس هتلاقي نفسك تلقائيًا واخد جنب من كُل حاجة، من الكلام، من النقاش أي احتكاك عمومًا، دا غير إنّك كمان هتبدأ تخاف من الناس ومن وجودهُم في حياتك فهتختار الوحدة بكامل إرادتك.وساعتها لا هتدوّر على حد ولا هتستنى حد، وهتبقى مُكتفي بنفسك حرفيًا.

يارب عديها مثل ما عديتها كُل مرةوسهلها لان مابقالي امل غيرك ..

يكفي في هذه الدنيا ان يتذكرك أحدهم في مكانٍ ما من العالم ثم يبتسم لطيفك الغائب، يكفي ان تكون طيبًا في ذاكرة أحدهم 🤍

"عسانا يا ربّ نلتقي بأمنيّاتنا قريباً أن نشعر ولو لمرةً أننا جُبرنا .

طبطب على قلوبنا الحزينة ، و إدينا صبر نعدي بيه إللي جاي يا الله.

‏"ألوذُ بكَ من الدنيا ‏ومن نفسِي ‏ومن النَّاس ‏تولَّني ‏ولا تردنِي خائبة"

وفجأةً يُفرح قلبك، لأن الله قادر.

الله أدَرى بِلَوعَةِ الحَزَنِ .

أتسائلُ كيف سيكونُ شعور النهايةِ السعيدة لشخصٍ أعتاد على أن يخذله الطريـقُ ، كيف هي العلاقات الآمنة بالنسبةِ لإنسانٍ قضى عُمره مُـرتجفـًا ، كيف هو النـوم بلا مُحاربـة الأرق ، وكيف هو اليوم بدون رعشة اليدين ! أودُّ أن اعيشَ هذه اللحظة عندما تعطينا الحياةُ فرصةً حقيقيةً لنحيا ، لا أن نتظاهر بأننا على قيدِ الحيـاةِ .

بحجم القلق الذي عشته في أيامي وخوفي من أبسَط الأمور حتى أكبرها إمنحني طمأنينتكَ يارب وامانًا منك لا أشعر بعده بالخوف ابداً

گلبي زَعلان من كل الدنيا .

صَباح الخير، تَذكير… اذا انت ما تعبت حتى تحصل حياة انت تريدها منو حيتعبلك مثلاً؟

حبيبي الله أرتدي شعوراً مُزعجاً وقلقاً كما لو أنه ينحدر من طوفانٍ عظيم لا يقدر على كبح غضبه إلا أنت برحمتك أصرفه عني وأبدلني من لدُنك طمأنينة تذوب في عصبي وأطرافي

اللهم اني اوصيك بحلمي خيراً.

‏﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ﴾

و لعلَّ هذهِ المتاهاتِ كلّها لم تَكُنْ، إلا لنسجدَ بينَ يديكَ تضرُّعاً طالبينَ النُّورَ من عندِكَ و الرَّشاد.

أن تُقرّ أعيننا بما نرجُوه مِنكَ.. إنّكَ على كلِّ شيءٍ قدير.

مخطرتش على بالك يوم تسأل عني ؟!

‏هذا القلبُ يارب ‏الذي يلف حول نفسه بلا نهاية ‏ليس لديه ما يقوله لأحدٍ ‏سواك .. ‏هذا القلب يارب الذي مهما بلغّت ضالته ‏ إلا أنه حسنُ الظن بك ‏هو ذاته الذي وهن من تعب الطريق ‏وإنكسار الرغبة ‏سلّمه يارب من كل هذا الأذى ‏وآته من واسع رحمتك ما يستدل به طريقه.

بيريحني بكايا ساعات

يَا فَالِق الإصّبَاحَ هِب لِقُلوبِنَا ‏فِي كُّل صُبحٍ مُشرقٍ توفيقاً

﴿ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ﴾.

يارب خلي هالروح تطمن بگد مادعت✨

صباح الخير .. حتى وإن كانت صباحاتُك مُتعبة قُل سوف يُجلي الله تعبها فرحاً وامضي 🤍

‏“عسانا يا ربّ نلتقي بأمنيَّاتنا قريباً أن نشعر ولو لمرةٍ أننا جُبرنا .

‏نكرر ما قالته سوزان عليوان: "أقسو.. كي لا يكسرَني حناني"

‏اللي بيتجاهلني مرة بيخسرني علطول مبقاش عندي أوبشن إني أتمسك بحد .

وان ملأت رحاب الليل أدعية أجابك النور عند الفجر آمينا.

‏وإنّي يا الله مَدَدتُ قلبي إليك فلا تردّه إلّا مجبوراً

أنَا وَاللهِ مُنذُ غِبتَ عَلِيلٌ لَيسَ لِي غَيرَ أن أرَاكَ دَوَاءُ -البَارُودِي

‏وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ

﴿ ‏أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾

لم يُخلق الدَّمعُ لامرئٍ عبثاً ‏الله أدرى بلوعةِ الحزنِ

يومًا ما سيأتيني الصباح وأنا على الحالة التي طالما تمنيتها يومًا ما لن تشرق الشمس إلا بعد أن يشرق قلبي قبلها.

يا رَبّ .. وكَم أتوق لتنهيدة آخر الدَرب.

لا شيء يثبت بالدليل القاطع أن إنساناً يُحبك بعمق غير أن يفزعهُ الغياب .

قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ

بكيتُ فجر البارحة واليوم أيضًا بُكاء الخائف و بُكاء الذي خاب ظنه كثيرًا الذي خذلتُه الحياة ومن فيها الذي فعل مافي وسعه وما ليس في وسعه أيضًا .

ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ‏ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبلُ ‏َ ‏ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ ‏كثيرٌ وربُّ العرش يُعطي فيُجزِلُ

الى ان نُصبح بخير نحمدك على ما نحنُ عليه.

‏{وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ}

لا أقف أمام أي باب مغلق تعز عليَّ نفسي وأن كان ما وراء الباب عزيز .