لِـ عقِيد رُوحِي.

يفاجئك حُزن جديد و أنت على وشك أن تقول اخيراً .

عفِوت عنك حتى لايكوَن بيننا لقاِء عند اَلله.

عانقينيٰ : لتعودَ لظهري إستقامةُ الواثقين .

ومِن فرط حنّيتهُ ينجرِح إذا قسا.

وتِعلم أن بنُدق عيناكَ بات لونِي المفضِل؟ وإن ضحكِات ثغُركَ أعذِب من أي موسِيقىَ سبِقت؟

ماذا جنيت لكي تَمِل وِصالي إني سألتُك هل تجيب سؤالي حاولت أن ألقى لهجرِك حجة فوقعت بين حقيقةٍ وخيالي كنت القريب وكنتَ أنت مُقَرِّبي يوم الوِفاق وبهجة الإقبالي فغدوت أشبه بالخصيم لخصمه عجبًا إذًا لتقلُب الأحوالي .

أيا عابرًا أحببته حُبًا جمّا قُل ما بال قلبك لم يعد اليوم يُحبني؟ أوجدت مسكن يأويك غير مسكني أم وجدت حُبًا أخر .

نفسٌ أنانِيه مُتملِكه كاللعَنه إمَا ان تكُون لِي كاملاً أو فالتُقِيم العَزاء لِنفسك.

وعَيناكَ أعمقُ مِن بحَارِ الدُنيا وأجمَلُ مافِي السِّماءِ والارضِ .

هائمّاً أنا وكم تُثيرني هذهِ العيوّن بالنظرِ إلى عينيك عرفتُ جيدًا كيف للإنسان أن يتأمَّل هزائِمه.

لبُندقيتاه في فؤادي عشقٌ مكنونِ كيفَ لا أصبحُ عاشقاً لها أنه ضربٌ من الجنونّ .

ترا ماقبل تساوون توجيه مَن قناتي ع أخَ خوش ؟

كُل تلكَ الرقّة المُفرطَة التي تُحيطُ بأطراف وجهُكِ وطَريقة حَديثُكِ و إبتسَاماتُكِ و ضحكَاتُكِ كَثيرة . كثيرة جدًّا على قَلب واحِد.

لمحِت فِي شفتيَها طيِف مقبَرتي.

مسِاء عينيَكَ ياقمَري وشمِسي.

أحدثُها بصيغة الجمع ذلك لأنني أخشى أن أكون قليلًا مع امرأة بها كُل النِساء .

‏لا تُلمِّح لِي أبداً ، قُلها كـ صاعِقة.

القَمحُ في وَجهِك يَجعلُ كُلّ الطواحينَ في قَلبي تَدور .

لمستني نظرته : قبل أن تلمسِني يداه.

يدّي فِي يدّك ، فأيَن الضياع ؟

سأهدأ . حينَ تُداعب شَعري .

منذُ أحببتُكِ وانا أرى وجوة النساء كلها وجهُكِ .

أَتخونُ ، روحي التي ضمّتك لها ؟

أنتِ لوحه جميله إنرسَمت مِن ورد.

من يُقنع ، العصافير في صدري ، أن سماءك غير صالحةٍ للتحليق ،

فكُن لي سُلطانًا على العرشِ أضلعي سآتيك من أقصى المسافاتِ هُدهدا.

كـل عنيدة و الـها حـِضن يكسرهـِا .

ايحقُ لي ب عِناق والارتماء بين يديك ؟

خذيني إليكَ فكل شيء موحشُ حتى المُسير بلا يديِك كئيبُ .

ذراعِي مفتوحة لِك مهما حدثُ بيننا دائمًا أستنِد إلى وكأنني قوتك عِش بي وكأني روحُكَ الأخيره.

تشابك الأيدي عناق قِصير .

ضعي رأسِكِ على كتفَي ليسِقط كُل حُزن وتعودي قمراً يواسَي النجوم .

لم يكُن حضنٌ فقط ، إنه إحتلالٌ و حسب .

ومُليون مره ، ياحظ قلبي في حبّه.

‏الفرصة الثانية مخيفة أكثر من الفرصة الأولى ، لأنك تعلم في المرة الثانية مقدار ما تخاطر به.

‏عقَلي بِحاجةٍ لأن يتَقيأ كُل هَذا ألهٌراء ألذِي يَزدحمُ فيهِ.

12:12

لدي صفعات قويةٌ حنونةٌ تعيدك لصوابك ، تريدها ؟

سَجينٌ دآخِل قَلبكَ أنا أخلِدُ طَويلاً وَ لا أُطيقُ الخُروج .

لَم أَتوقعَ إِن قِسوَةِ قَلبكِ كَ حِدةِ عيناكِ .

وَ مِن فَرطِ عِشقِ لَها أَفرَغتُ مشاعِري بِأَحرُفٍ .ولَيس تَقبيِلاً لِثغرِها .

كَ نَبيذِ التوت شَفَتَيكِ ، صَعب المَنال وُ يَعمل مُخدر للسُكار .

كَ عاشِقَ بآئِس حَاوَلتُ وَ بِشده لِلحُصول علَى شَفَتيها وَ فَشِلت .

عَلِمَ العالمُ بِأسَره عَن رغَبتِ بِتقبيِلِه . إِلا هَو

من ينقذِ القلب من أصفادِ نظرته كأنما السحرُ من عينيكِ قد جاءَ.

اسألني عن اغتِنام الفرصَ ؟ اخبِرك عن النظَر اليّك دون انتباَهكَ.

اخرسني بـ قبلة وإلا لن اتوب عن ثرثرتي .

أن كُنت أنتَ زحل ، فَ أنا قمركَ تِيتِان .

انا لا اشعر من قبل بأنطفِاء روحَي مثلما اشعرِ بها الان باتَ قلبي فارغا كانني مدينه بلا نوافِذ.