لِـ عقِيد رُوحِي.

اخبِروُه انَني وَطَن تَعِبَ مِنَ الحِروب ، وَ تَعِباً جِداً مِن الوَحدَة.

قادني إليكَ القَدر وسرقكَ مني شَخص آخر وبينَ القدرين فقدتُ قلبي .

ليش أدورك وتَعبي مِنك ؟

انا المايدري ويَن يَروح مندونكَ.

النجمة الّتي تَسهر مُقابل غُرفتك ، ليتها عَيني .

لا تهزِني انا مليء بالدِموع.

ولو كان حضن الحبيب دهراً لن تمَل روحَي من شد العنٍاق.

كُلما أرَدت أن أخلع حُبك ، أصبَحتُ أرتَديه أكَثر.

أتمنى أن ينبُض فؤادُك بحبِي يوماً فبخالقِ هذا الكون لن يحتمل قلبي رؤيتَك بغِير أحضانِي.

أُحبُك ، حتىٰ الموت لا يبعدُني عن عشقك.

ليتنا لم نلتقي أبداً.

يوم عائلي مُزدحم حاولت أن أشغل نفسي عنَك ضحكنا ولعبنا الوَرق ضحكتُ مع أُمي كثيرًا وفي آخر السهرة هبَّ الصَمتُ على قَلبي مهما حاولت مُجاراة وقتي من دونك سَيبقى هُنالك شيء يُنادي عليك يُرغب في أن تَكُن معه ، أن تهرب إليك حتى لمة حنونة .

لَاا دَليل ولكِني أشعُر.

‏مازلت مثل ندبه في صدري ، في كل مرة أوشك أن أطمئن إلى أحدهم أتذكرك ويأكلني الفزع.

كُنت اقطَع نَومِي عَلَى أمَل أَن أجِد رِسَالة مِنك.

هو الَذي اخَذني بيَديه ما بَالهُ عِندما تَركني خَائبا بَين الجميع.

حَاربتُ الكَثير من أجلك لاكُنك خذلتُني.

اتظِنهُ هَيناً ؟

قُبلنيِ حَتى أكَاد أنسَى ما فعُلتَ بقَلبي.

لَيت الألم يَستكن مثلما تَهرب الدماء مِن يَداي.

منين مَر بيك الضَباب و تَيهِتني ؟

جبر اللَّه كسرِ قَلبي بـ كسْر قلبكَ كسَراَ لاَ يُجبر.

فأنا أغارُ من عَابر فقط عابر ، فمَا بالك بجَليس يُحادثك ثمُ يبتسم من بَعدك ؟

هِيچ أسِمعة بكُل قَصِيدة هِيچي رّوحِي تگُول أريِدة.

أعان المُعين عَينًا عاينت عَيناكَ.

وياهوُ من أربعينكَ شايل عيونكَ؟

دامكَ بصَفي وتضحكَ ، عسُاها الدنيُا متهدمة.

مهِما كنت جيِداََ ، سيِتم استبِدالك.

وتعزّ عَلي نفسيُ حتى ولوَ كنتَ بؤبؤ عَينيها.

أنت لا تعرف قصتي ، كم كان عمق مصيبتي ، أو كم مرةً تأذيتُ وكنت وحدي ، لا تعرف شيئًا عني أنت فقط تعرف إسمي.

أفلاَ تشعُر أنَك تعبثُ بعَقلي طُول اليَوم ؟

كتلك لا تضيعني ، تَره اليَردون كلبَي هواي.

ماَذا جَنيتُ لكَي تَمل وِصَالِي.

وين ما أصد ألكه شي يعكسلي وَجهك ، حَتى من ليفوك اباوع ألكه غيم الله مَلامح تلتم وتعكسلي رَسمك.

التقيتُ بك فتصالحتُ مِع العالم وعفوتُ عن الغائبين وعذرتُ كل اصدقائي الراحلين منذ أن التقيتك وأنا أرى أن لا شيء يدعوً للغضَب الا غيابك.

الرسائل التي أكتبها ولا تصل إليك تنمو في قلبي كخيبةِ طفلٍ لم تحمل الريح طائرته الورقيّة.

وضيعّتني ، وضاع كُل عُمري بصدودَك وجيت اكُلك وين شوگك ؟ وين يمدلل عُهودك ؟

ليَ عيناُن ولا ارىَ بهَما سواكُ ولي قلبً لايعرفَ الا محِكاكُ ولي روحً لاتعرفُ الطمُانينه الا برفقُاك.

ولما أراد اللّٰه أن يهبناَ الحُب قَال لملائكتهُ ، ضعواَ قلبهُ بقَلبها و أنثَروا الحُب بينهماَ و أربطوا وَتينه بهاَ.

أحِكي لِك هِلعي بإبتسامةَ ، أخافُ أن تجرحَ مأسَاتي سُمعك.

تلكِ العُواصف إلتَي تعَجزُ عنَ أقُتلاعي لا تزيدِني إلا قوةَ .

بُرّد كِلشي و بُقن چَوياتك برَمشِي.

أخَافِن حتى مِن روحَي ، انا بليَاك.

أنا مازلت أريدك حتى في اشد حالاتي انكساراً ، حتى في وقتِ خيباتي ، في وقتِ حزني وانهاكي ، في فترة بهتاني ، انا مازلت أريدك دائماً.

أحسدُ عينانَ تراك وأنا اتأملك وأُذنانِ تَسمعُك وأنا أخاطبُك وقَلباً احبك وأنا اهواك.