لِـ عقِيد رُوحِي.

فواللَّه ما ماَل الفؤادُ لغيرِك وإنّي على جَوْر الزَمان صبور وَلَم يَبعْد عنِ القلبِ حُبك وغبتَ وانتَ فِي الفؤادِ حضورَ.

وإنِي انتظر عَودتك لمواساتي فمَن غيرك يُزيِل حُزني ، فمَن غيرك يجمع شِتاتِي ويمَسح دَمعِي ، فَمِن غيرك يُنسينِي كوارِث ذاتي ويُسعدني ؟

-

أنتَ الدنَيا بالليَ فيهَها.

يبهرني الإنسان الذي يُراعي غيره في حديثه ، ليس لأن قلبه طيب فحتى الذي لا يُراعي قد يكون طيب القلب لكنه يجرح بجهل تبهرني المراعاة لأنها تدل على عمقٍ آتٍ من معرفةٍ وشعورٍ وثقافةٍ ووعيٍ وتجربةٍ تجعل الشخص لا يبدو أجوفًا من الداخل ، وهذا الامتلاء محبب لو تعلمون.

خَبروا هَؤلاء الحَمقى أننَا لاننافسَ أحَد فَعندما بدئناَ لمٌ يكُن لهَم وجودِ اصلاً.

چا هيج العيوُن الحلوهَ جذاَبة؟

حتىٰ وإن مرّ حَفيف الشجر أقول سَقط مِن شَعره خَصلة.

لو أن الطمأنينة مَلمَس لكانت يدك.

فَيا لَيت الذي بَيني وبَينك باب يُطرق وَيا لَيت اطرآف الاَرض تَطوى فَنلتقيِ.

ولقد ذكرتُك والغياب كأنه سهم يُمزِق أضلُع المُشتاق.

قالَ لها : أتُحبين رؤيَة الجُثث تحُترق ؟ أجابَتة بِفَزع لا ثُم هَمس لها قائِلاَ : أذاً جَربي النَضر لأحَد غَيري عزيزَتي.

أعز مِنك لكَينه وتبقىَ أعز مِنهم.

يالك مِن أخَاذ.

ثم إنك نزعت الحُب العميق الذي كان بقلبي لك ، بِنفسك وبِرغبتك وعُدت غريب وكأنك لّم تكُن .

وَكيف لِغيابكِ أَنّ يزيدَني تَعلُقاً بِك أَحُباً هذا أَمْ جُنوناً.

لا يغَروك جَميعمٌ خَلف الكُواليس خَونة.

دضُمنيَ بعصرهَ جفَوفك.

لوْ جئتَني لوَجدتَني سحبًا تراكمَ دمعُها ويكادُ يهطلُ في ثنايا أحرفي ، لوْ جئتَني لوَجدتَني يَعْقُوبَ أعماه الفراقُ وَليسَ غيرُك يوسُفي.

يرمي بكَلامه سِهامًا فَيصيبني وينسى أيامًا كان بها يُداريني أهذا الذّي بالأمس كَان منزلاً يَأوِيني ؟

شئنا أم أبَينا علينا المُضي.

أنا لا انسى أنا فقط اترك الأشياء جانبًا.

لم أعد أُطِيقُ شَيءٌ خابَ ضنيِ في كُلِ شيٍء.

أريدهُ حنونًا حَتى على أخُطائي.

.⠀أتِوق لِلذة قبلاتُكَ و عناقُكَ

لا شَيء يَليقُ بِعنقُه ألا أثَر جِنونُ قُبلاتي.

‏عالقًا بك و يائسًا منِك.

-

ياع جفصتَ.

ماَ رأيُك فِي أنّ نلعَب الغُميضةَ أنتَ تَعد وَأنا أختفَيِ للأبدِ ؟

انا الضائعه بيَن عَيناهُ وشِعرة الاسِود.

غروريّ حقَير قدَ أهجِرُك وأنِا لا أريدُ غَيرك.

أعطيك قُبلة وأن لم تُعجبكَ أعدها لي ، أتفقنا ؟

صوتكِ العذِب أفسدَ في مُخيّلتي صُورةَ الأنهارِ.

وَإن عَادوا حَامِلين السَبعين عذراً ، وبريق الدموع يَشِع مِن أعينهِم ، لاتَغفر .

حين يخذلك الجميع ، إتجه نحوي أنا هنا.

بين الوَرِيد و الوَرِيد أنْت.

يقولون أسمك فينظرون لي كلما كانوا يشيرونَ لأحدنا يذكرونَ الأخر معه.

أنا التي لم أميل يوماً مع الهوى ، أيكسر غصني حُب عينيك .

إِن المَفاتِن فَي عَينيكِ مُخمرَة مِن نَظرَة منكِ يَغدُو المَرء سَكرانًا.

كِيف لِي أن إغفر للذِي ترك ندوبًا فِي قلبِي ؟

وليشهَد الله إنِي تَمسكت بيديك حتَى أفعالك مَزقت يَداي.

أُخفِيكَ بعُمق قلبِي عَن الجّمِيع كَـ وحَيدِي آلذِي أخافُ عَليه.

رِفقًا بِي يا صَاحِب المَبسمُ الأَثرِي إني أَغار عَليك مِن الأنامِ و نَثري.

صداعً صداع وماذا بعدهِ ياتُرئ ؟

يوم شفِت له خاطر معّ غيري تركتِه ماهيّ بسواتي اخليَ بخاطره شِي.

أشتقت إلى هروبي إليك ياملجئِي.

طمّن أيسّرك بأن أيسري امتلأ بك.

أتذكُر العهد الّذي لِي قلتهُ : الغدر بين قُلوبِنا لا يُقبَلُ هَا أنت أهملت الفؤاد وخُنتَه لله ذنبُك أمثل قلبِي يُهمَلُ ؟

الهدُوء الذي تراه كلفِني الكثير.