لِـ عقِيد رُوحِي.

عيُونك تجبّر العابَر يمِيل ويبتّسم.

ألف كلمه بَالخاطر ، وعزة النفس تمنعها.

فما عاد قميصك يُعيد بصيرتي وما عُدتَ يوسفي الذي أبكي عليه.

مُتوحدُ أعَجبهُ شِعُور الَموتِ فَـ أنِتحرّ.

ليسَ هنالكّ شي بعد الانَ يثيرُ رجفَتي كلشِيء اصّبح باهتً في عِينايَ.

أحبَ وحَدتي وهدوئي جداً.

وكانه يأخذ ثاره من جسَدي.

كُلّ شَيءٍ حزيَن هُنا بِدونَك .

أُريد يَوماً مُزدحماً بِكَ اسِمِري ، بسَاعاتهِ الاربِع والعَشرِين.

كُل اتچَاه إلىٰ عينيكِ يأخُذني ‏مِن أين أعبُر يا كُل اتچَاهاتي؟

ولَكَ فِي قَلبي مَكانٌ لا يَستَقرُ فِيه أحدٌ غَيرَك.

وإنه الخاطر ضحكتكَ كلشي بيهِ يهونَ.

١٢:٠٠

ولستُ أدري حينُ يشكو ليَ حزنهُ أكان في قلبهِ أم في قلبيَ الوجعُ.

كَم تَمنِيتَ أن تعَانقَي وأغَفِى بين أضَلاعكَ.

مَاذا لَو تجَاوُزنا المِنطق وَتخطينا حَدود الواقع فَكتبت ليِ : كَيف حالكِ فأجَبت بعفويِة لسَت بخَير مِن دوُنكَ.

جمِيلة انتي فِي عصبيِتكِ أم في هدوئِكِ جميِلة انتِ ولا جدال في ذلكَ.

هَات يدَيك فِإِنِي تُهْت دُونَهمَا لَا الأَرض أَرْضِي وَلا الْخِلان خِلانِي .

سَأختَار التُوهَم مَعك ، ولُو أغرَتنِي كثَافة الدَليل فِي مَكان آخر.

رسَايل مِنك لحد هَسه اداريهن مِثل نوُم الطِفل بالليَل اهِز بيهن واكَلبهن واشوُف ايامَك الحِلوات مو حِلوات بس مَجبور اسميهن .

أنتَ وَحدك مَن إنحَنتُ لَه مَشاعِري طَوعاََ وَكأن النَبضَ نَبضُكَ وَالدَمُ الذِي يَجري بِـ عَروقَي تَحكِمهُ بِـ قبَضتُكَ.

أصابعك الَتي خسَرت نعيم لَمسي ستبقىٰ تعيسة للأبَد وَلو لمسَت بَعدي الحوّر.

وَ تَبقى طِفلاً معي وسيد الرِجال بينهُم.

أنا لا أمتلك أعداء حقيقيون لأن كُل مَن أسميهم أعدائي معجبينُ بيّ .

هو الذي يَنظرُ إلي بإعجاب وكأني جميع أحلامهُ.

والله لو جئت معتمرٍ حول قلبي تطوفٍ لن استقبلك لا زائرٍ ولا قريبً ولاضيفٍ.

أبالغ في حُبه لاني على يقين بأنهُ يستحق.

حاولنا المعاملة بالمِثل ، إلا أن الأصل غلاّب.

وأقسم لك يميناً بالمكابرة لن تجد مثلي حتى لو كنتُ أحترق إشتياقاً ستجدني بارد القلب مميتاً كالسُم .

أنَا فَقط أحببتُك ، لمَاذا تَقسو عَلَّي.

كُلُ الطُرقِ تُؤدِي لَك مَحبُوبَي فَلتذهَب رُوما للجَحيم.

خَلف صَمتِي كان يَختبِئ غَضبٌ شَديِد.

عَلى سَبيل الأُمنيات أنتَ امنيتي.

طَوق عُنقيّ بِعُقداً من القُبلاتِ وأنثر أنحاء جَسدي عُطركَ المُهيمٌ.

ﺃَﻓَﻼ كفَفتَ ﺗَﺒَﺴّماً ﻟِﻌُﻴﻮﻧِﻬﻢ إني ﺃَﻣُﻮﺕُ من الهوى أغار.

وإنَ سيُئاتكَ خُلِقت لِأتيمُ بِها.

لَكنَك لاَتَعرفنِي جَيداً ، فأَنا شَخص حينَما يَشك بِمكَانتِه يتَخلى فَوراً.

عنَقِها مقبِرة قبِلاتي.

قولي بربّ ، الكونِ من قدْ أوجعكِ بثّي إليّ همومكِ فأنا معكِ وإذا ذرفتي دمعةّ سأضمّها لا تحزني فالقلبُ جاءَ ليسمعكِْ.

هَواكَ مخلدٌ أَبداَ بِقَلبي بِأَوردَتي إلىً يَومِ التَلاَقِي .

قِلبي هو وطِنكَ الذي لِن يخذِلكَ اعدك.

إقتراب نَحوها يَمسح دموعهَا بِأبهامه ثم خلع سِترته يَضعها على جانب السرير وفَتح لها ذراعيِه نابًسا بصوته العميق " اقتربي" اقتربت منه واضعه رأسها المثقل بالتفكيَر على كتِفه ليِحرك شفتيِه للَحديث مجددا " أتعلمي إن عَيناكِ جميله جّداً لنقول أنني بِكُل ثانية أخوض حربًا مع كلاّ مِنهم بٕاساقط الراء.

وَأنتِ مخلُوقة بفائضٍ كبير مِن الحِنيّة.

يا حُباً عظيماً لا يكفيه يوم.

فما رأيت أعز منكَ فِي قلبِي وماُ رغبت في أحدً سواكَ.

اَللعنه علىُ قلبِي الذي يتمناِك لهذا اَلحد.

كلبيَ العنّودي علمِودك كِال حاضرُ.

إنك تُرافقني كعِقدي المُفضل كَشامتي التي منذُ صغري على شَفتيَ.

فقط راقبني كيفَ أتخطّاك .

أَتخونُ ، روحي التي ضمّتك لها ؟