لِـ عقِيد رُوحِي.

والعُيونُك كأنها سهم يُداوِي مَوضِعَ المتألّمِ.

رَوُحِيِ فيِ شوقكَ تحترقُ لَديِ هَوسً فيِ رائَحتِكَ.

كيَف حالكِ يا جُميله؟ ما بين قَويه ومتَعبة

ينحُط بالكَلب چَنه المُوصل .

قبلنِي بتمهل كما لو أنك تُخيط جرحاً.

مَا هِذه الشِفَاةُ بَحق لأ تِلمنيَ أنُ مَزقِتها عِشقاً وعِنفِتها دَماً وحِباً .

‏طال‌ الإنتظِار والأماني‌ أصّابُها ذبُول .

لطالما شعرتُ بالغرابة في حياتي وأني لا أنتمي إلى أيّشيء لا مِن هُنا ولا مِن هناك لقد كُنت دائماً مثل صَدع ، وفي احتياجٍ دائمٍ للصّمت.

أللَعنه عَليك بِدون سَبب .

والذِّي أضاعنا قصداً لن يجدنا مُجدّداً ولو بالصّدفة .

أخاف أن أنتظرُك فَتَخذُلَنيِ وأخاف أن لا أنتظرُك فأخذُلكَ.

الأرواح التي اعتادت القلق تظن أن الطمأنينة فخ.

ماذا لو أحبتُك فتاةِ لمَ تؤمن بالحُب وكنت أول حب لُها .

وعدتُكَ أن اتجاهَلَ عينيكَ مهما دعاني الحنينْ وحينَ رأيتُهُما تُمطرانِ نجوماً شَهقتْ.

ولا يرضيِ غروْريّ إلا أنّ أكُون إستثّناء فيِ كُل شيءّ

النّجَاة تكُون بالمَوت فقط الحِلول الأُخرىٰ مجرَد فرضيَات.

لا نكِتمل بأحِد ولا نضَيع من دون احِد نسٌعد بمن بقَي وننسِى من نِسي.

أنتِ تلكَ المرأة التَي تشعُ كـ نجَمة تتلِون كـ قوِس المطَر عذبِة كـ ميِاه الينابِيع الجبَلية إمرِاة لا ينقَصها إلا جنِاحان لـ تثِبت أنِها ملائكِية.

أنت : عادة قلبي الغريبة .

الجَميعُ هُنا مَلائِكة لَكِنهم مِن صِنف أبليسّ.

يتكفَل الله بمداواة أرواحنا دائماً.

يقول أحدهم : في ألليله التي أخبرتيني انني لطيف بالنسبه لكِ ، نمت فوق السطح فلم تسع غرف البيت أجنحتي .

عليك عيون سِحرها خَلاب.

لأنّكِ وردة كلُّ مكان تَقفين فيه يُصبحُ حقلاً.

أمّا الود فكلّهم يتظاهرون به وأمّا المواقف فهي التي تثبت أو تنفي .

أختُرت نفسَي والنفُوس عزيزة .

أشُعر ان يداك موسِيقى تجيد عزفها اصابَعي.

١٢:٠٠

لكنكَ جزء من الروحُ لَست مُجرد صِديق.

حُلفونِي بعَيِني ماكلتِ الصحيِح وحُلفوني بعِينكَ ومِاجذبتَ .

كان نزار قباني محقاً حين قال : أذا لم يزدك البعد حُباً فأنت لم تحُب حقاً.

وَ لِعَيناهآ يَقفُ الجَمالُ خَجلاً مِن جَمالِهن تَعجَزُ حُروف اللُّغةِ الثَّمانيةِ وَالعَشرون عَن وَصفِ جَمالِهن يَسكُن قَلبِي وَفكري وَأحسِدُ كُلُ مَن يَحِقُ النَّظرَ لَهُنَ كُلُ يَوم جَعَلتُهُن مَنفى وَوطنًا لِي لِأنَهُنَّ بِأختِصار يَجمعنَّ كُلَّ تَفاصيلَ الجَمالِ وَ النَّقاء.

وَ وماذا عِن عَيناهَا ؟

- تَغيرت ؟ - لَم اتغير لكني فقدتُ شَغفي في كُل شيء .

زارني الشيخ العجوز وقال بأنكِ مُتمردة جداً وفي نفسِ الوقت جيدةً جداً.

٩:٠٩

يلفِتُ قَلبيّ كُلَ مَرة ، كأولِ مَرة .

فيّاليّتَ عيّني بِلُقيَّ عيّنيكَ دائِمة .

كُلما دار حديثاً بيننا تمنّيت لو أنه عناق.

چِا مَن كتَلك أثُكل تكُسَر المِيزانُ.

‏فمن يُريدكَ أرادَك بالّذي تكُن.

أنّكِ أحلى النساء ْ وأرشقُهُن ّ قومًا وخَصْرًا .

الحِضن بلحَضن وعطَرنا ۅاحِد.

مغرمه بك ، مفتون بتفاصيلك الصَغيرة ، بعينيك العميقتين ، رغماً عنِي أقع بكَ .

يستعيذ مني وكأنني فكرة الشيطان ، ويسعى إليَّ زحفاً وكأنني الجنة .

أنتي تستحقين ان ينظر إليك أحدهم متباهيا وكأنك اعظم انتصاراته.

جمال أعينك تجسدُ عظمة الخالق ولو نظرت إليها قريش لأمانت بمن خلقها.

أقحَمتُ نَفسي في مشَاعر لا أسَتطيعُ كِتابتها.

لا تتَوقفُ ألى أنِ تُصبحِ فخِوراً بنفَسكِ.