لِـ عقِيد رُوحِي.

أنا مُعتقَل مابِين عَينيكَ ، ولَا أَطلبُ أَنْ أتحَرر أبداً.

احدى عيناه تمتلِك براءة طفل ، وأخرى خُبث رجُل.

وإن عينيك بسوادها قَد طغَت على الليل فكُن بقلبي رؤفاً يا صاحب العَينين .

وَتلمَع النِجوم كَبريِق عَينيَك، كجمَالِ بَسمتك، التِي تَختم أوصَاف الجَمال.

للاَعَين بَعد عَينَاك تُهوى وَللا مُبتسم بَعد مَبسمك يُفتنّ.

قِد حَار الفِكرُ في جَمال عيناه مُتعجباً. ايعقل أن اعينَي يوسَف قِد تِوارثت؟

أَنا الأَعمى وأَنتَ كُل ما أَرى .

أهيـُم في عينيك اليـُمنى فأعشقهـا وأبـُصر السحـَر في أرجاء يسراكَ.

و ما أنا إلا تائهٌ في حورِ عيناكَ.

لكَ عيِنَان كأنهمَا الطَمأنينة بعِد التوبة .

وإني وإن أهداك غيري وردة. سأهديكَ قلباً أنت فيهِ وريدهُ.

11:11

أعتذر لمُغادرتي لك دون ترك كلمات تُحرِق روحك بشكل كافي أتأسَف لأنني غادرتك بلُطف اتمنى لك جحيمًا ابدياً عزيزي.

تَذكِرتكَ وَسط يِوم سَيء جِداً وأبِتَسمت.

آتى، وكآنه، روحآً، لروحـي.

لَم تَكن الأغاني جميله بل التَفكير بك يَجعلني إتعمق بَها.

قَد أفشَل في نسيّانكَ، لكنَني لَن أعوُد .

ڪنت مَهربي الوَحيد، أين سأهرب الان؟.

يقول سلمان بن خالد : وشَ ذنبيِ يومُ عشقتَ خاينَ ؟ يحَلف يحبنيِ وهوِ يعشَقِ غيرَي ؟

لاسامحهم الله ولا عفا عنهم ، اولئك اللذين مروا وضروا وتركوا فينا ندوباً شوّهت كل شيء جميل بداخلنا .

يافاتن العينين جئتك مرهقًا من وحيِ حُسنك راعنيِ أن اقتلاُ تلكَ العيون الناعساتُ فتكن بي بالحُظ أم بالكحُل منجدلاً ؟ القتلُ بشرعِ الالةِ محرمَ وبشرعُ حسنَك لايزال محللاً .

وبِحُب رأيتُك قمرً وافلاكي تطوف به ، وما العجبُ أني كلما. صادفتُ مقالتاك تلفظ فَاهي بشتى مُفرداتِ الحُب : أتذكُر كيف لفؤادي أقام عُرساً حين تلاقت مقلتا.

أَتُقالُ فِيك قَصيدَةٌ مَرْمُوقَةٌ ، ‏أنت القَصائِدُ مَطْلَعًا وخِتامَا.

كان لي صديق لا أخفي عليه سرًا واليوم هو السرُ الذي يؤلمني واُخفيه.

ضَاع الكَلام وَتَلاشَت الحُروف لِجَمالِك وحُسنكَ، فَهَلا تَرأفي بِقَلبي.

ومارأيكُ أن أكون المَفقود وأنت الفاقد.

ما رأيُك أن نَتبادلُ الأدوار أنا أغيب وأنتَ تَنتَضر.

وتأكد بَأني فَعلت كُل ما بوُسعي لابَقى. في الوقَت الذي فَعلتَ أنتَ فيه الكَثيِر لأرحَل.

‏كُن مستعداً لتُحارب اللذين حاربت من أجلهم،

يقول لا داعي للخوف , ويرتجف كل ليلاً.

قيل في حرف الغين : أنتِ غنىِ نفسِي وغادتيِ وغايتيِ انتِ غيمتيِ و غرامي وغروريِ وغصونيِ بعد الكسَر انتِ غلاتيِ وغيرتيِ انتِ غلايِ وغموضيِ وغمامتي وغروبي وغلائي.

وكأنكَ اسقيت اضلعي ، فنبت قلباً متيم بكَ.

‏هذا الجَمَالُ كَثِيْرٌ يا مُعَذِّبَيْ.

كقِطعةِ سُكر أذوبُّ بَينَّ يديكَ.

عَيناكَ خَمرٌ مُباح ولكِن خَمرك لِغيري مُحرّم.

12:12

من كان لك عابراً ،كن له بائعاً .

قَلبه دياريٰ و لِيٰ فِي عِشقه دينٌ ومعتقد .

آتبَكين على عِتابَا قد مضى؟ ولو كان يحبكِ قد بقى ، آفيقي قليلاً ايتها الجَميلة هل سَمعتي بميتِ"بعد الرحيل قد اتى ؟

كُنت أُدرِك و أعِي بِأنِي أُريِدُكَ بِطَريِقةٍ أعِمق مِما تَظُن.

دَع عَنك تبرير الجُروح ونَزفَها , من كُنت غالٍ عِندهُ لن يجرَحك.

قالت له قبلني : اجابها حسناً سوف افعل ولكن اغمضي عينيكِ اولاً : تسائلت هي ولماذا؟ اجابها ولأنني لا اريدك ان تريني مهزوماً عند لثم شفتيكِ.

عنِقکْ سِآخِنِ يَذِيَب شفآهيَ آنِ وقعَت علَيَه.

قالَ لهَا : فَما دَليلِ الحَب ، قالتَ : أنِ أملَك ألَف سَـبْب للرحيِل ولا أرحَل.

كأنني كوكبٌ تائهٌ في فضاءٍ لا يدري أي جُمْرٍ يتبعهُ .

قـَلت أَنَني بخَيࢪِ لأجعَلكُ تَطمئِن ، أنا كَاذِب مُتعَب.

يليـق بكِ أن تكوني امراة بـ رتبة فراشة. َ

لا زلت تعني لي الكثير لكنك لم تعد تستحقِ المحاربَة.

٢:٠٢