احزاني 🥂💔

ففي عينيكِ أنوارٌ ‏علىٰ دربي ستَهديني ‏ستأخذُني إلىٰ فرحٍ ‏بلا حُزنٍ ، فدُلِّيني ‏بلا تَعبٍ ولا وَجعٍ ‏بلا ضَنكٍ سيُعييني ‏بلا وَجلٍ ولا خَوفٍ ‏بلا فَزعٍ سيُرديني ‏بلا رَيبٍ ولا فِتنٍ ‏بلا إفكٍ سيُغويني ‏شريدٌ بِتُّ يا هذا ‏فهل يومًا ستَأويني؟‏

- هَل لنا لِقاء ! أم سَينتهي العُمر شوقًا 💜 ،

- أنت وأنا قد حققنا تقريبًا مالا يمكن تحقيقه أبدًا، وهو أن كل منّا يجلس في روح الآخر.

- عتمةٌ قابعةٌ تسكنني، ولا وهجَ في القلبِ يُضيءُ هذه الرّوح، ويخرجها من عمقِ الظّلام، لا شيء سواي وحدي أحارب وحشة الأيام.

- أحتاج للهروب من نفسي، من عقلي، من بقايا احلامي، من كُل شئ آمنت به وقاتلت لأجله وخذلني.

- ‏كبرت كثيرًا هذا العام، تماهيت كثيرًا مع انكساراتي و تساويت مع خيباتي، وتصالحت تمامًا مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان

- أشعر أن قلبي مُحطم، ها أنا الآن مرة ثانية في حيرة لا تحتمل، صراع داخلي وحرب نفسية تقتلني ببطئ، ذكريات مؤلمة تعيش بداخلي.

- ‏بعد أن يمضي كل شيءٍ إلى تاريخه، أريدكَ أن تتذكر العمر الذي جرى بيننا، والكثافة التي كانت تغشى قلبك كلّما انتبهتَ اليّ بجانبك.

- ثم تنضج، تتقلّص دائرتك، تتخطّى أسرع، تُسقِط كل شعور مزيّف وكل ابتسامة مصطنعة ولا ترضى بأقل من الحقيقة.

- ولكنِّي أعرفُك، أعرفُ أن هذهِ العَواصف التي ضَربتكَ من الداخِل هي السَبب في كُلَّ هذا، يَّدك حَنونة، قلبك غاضب لكنّهُ أعظَم ما رأيت.

- لقد عدتُ مجددًا لكنني لم أعد كئيبة كما في السابق ولم أعد سعيدة و لا شيء بين ذلك، أنا فقط حائرة و خاوية و وحيدة.

- وغايةُ النضج أن نكون خِفافًا على أنفسنا، أن نسعى إلى ما نُحبُّ، لا إلى ما نفتقر، وأن نُبصر الأشياءَ كما هي، لا كما نُريدها أن تكون.

- إن أسوأ ما قد اصابني هو فُقدان شغفي ، ليس حزن إنّه إنطفاء ، وبقيت اُشاهد انقضاء الأيام يوماً تلو الآخر وأنا وحدي.

- ستجدني غريبًا، شخص تجهلهُ، في كل مرة تتأكد فيها من أنك تعرفني، فلا تظن بي فهمًا فعقِلُك لن يستوعب رِيبتي أبدًا.

- غايتي أن أعود حرة، أن أرمي خارجي هذا الثقل الذي في داخلي، و كلّ ما أقوم به يسير في هذا الاتجاه.

- أنا حي أتغير كل يوم ، لا يغريني جمعكم ، ولا ألتفت كثيرا للطابور الذي تقفون فيه، وحين لا تقبلوني كما أنا أغادركم بكل بساطة.

- كل يوم أشعُر بذلك الضياع أُحارِب تخبط أفكاري أتجرد مِن كل شيء عدايّ أنا وثُقلي أقطن نفس الأماكِن وأبتلع نفس الغصّة.

- أريد أن أعتذر لك نيابةً عن هذا الخط الطويل ما بيننا، أنا نقطة بعيدة، وأنت نقطة أخرى بعيدة في أعماق البعد.

- أتساءل عن شكل الحياة حين يشعر الإنسان أنه في المكان المناسب ، أن يصحو الإنسان مطمئنا أنه في المكان الصحيح.

- أعتقد أنني أفهم الآن أن سعادتي تكمن في التخلي عن المزيد ، لا الحصول على المزيد دون ندم أو خوف أو حزن.

- لكنني هادئة، هادئة جدًا أمام كل هذه التيارات التي تجرفني نحو الحزن والجنون، هل تظن بأن خيبةً صغيرة كهذه ستُعيقني.

- الأحزان العتيقة تمحوها نظرة رجاء للسماء تمشية ليلية مع أحد الرفاق تنهيدة بملء الأرض ورجاءً دائمًا بأن يكون القادم أفضل وأحن.

- في نفسي، وفي قرارة قلبي، وفي أعماق ضميري، شيء لا يريد أن يموت، شيء يتجلى في قلق غريب.

- كيف أعيش فى مكان أعلم أنه يأكل مني جزءًا كل يوم، من بدني و من روحي، هل هذه ضريبةٍ ما يجب أن أدفعها، و لماذا يجب أن أدفعها.

- الآن، ما عاد لي غير أملٍ ضئيل، في ما مضى، كنت أبحث، أتنقّل طيلة الوقت، كنت أرقب شيئًا، لست أدري ما هو فقط أرقب بصمت خافت.

- يزدادُ شعوري بِالغُربة كُلما زادت الفجوة بين ما أريدهُ وبين ما يُصِرّ أن يُصبِح ويُمسي عليه واقع الأشياء هذا التكرار لا ينتهي.

- كنت أصمت طوال الوقت تقريبّا، كنت أريد أن أهرب من حزني فينتهي الأمر بالكتمان ظننت أنها أيام و ستمر ولكن الوضع يزداد سوءً هنا.

- كل مافي الأمرأحيانًا أنك تحتاج أن تكون خارج العالم قليلًا، أن تبتعد أن تصمت، لأنِك مللت من الحديث أن تكون، هادِئًا جدًا.

- في كل ليلة، وفي عمق الليل حيث يصمت العالم، حيث يسكن كل الوجود، أشعر بروحي تبكي وتصرخ على حالها.

- أتجنب إظهار مشاعري، لأنها فيّاضة واندفاعية وصادقة، ولأنني في قرارة نفسي أعرف أن لا أحد يستحق كل هذا الاندفاع.

- ‏أحيانًا يغدو كل شيء ثقيلًا، بحيث لا يكون بوسعك أن تحشر شعورك داخل الكلمات، كل ما تعرفه أنك مُتعب وأن روحك مخدوشة.

- لعل الأيام التي أخذتك معها أن تذكرك بقلب كان بوده أن يخسر كل ما عنده لأجلك، ويعطيك معنى حياته، ويغفر لك، لكنك اخترت جرحه.

- لم يعد هناك شيء بداخلي لتحطيمه، أو مشاعر أكنها لاحد، لكن التفكير يقتلني طوال الوقت، ويوجد أسف كبير داخلي لنفسي فقط.

- ‏لكنني لم أود أبدًا أن أنساها، كانت هي السبب الوحيد لاستمراري في العيش، الشيء الوحيد الحنون الذي يُثبت أنني حي.

- ورغم هذا كله فأنا لن أهرول مُلقية بحزني على عاتق أحد ، أنا أتداوى ذاتيًا ، ألا يبدو هذا فعلًا مقدسًا.

- من يتركك لقسوة الاحتمالات، تتخبط وحيدًا في دائرة مغلقة، بينما كان بإمكانه أن يدلك ويهبك اليقين، لا يستحقك

- لطالما كنت أنهار بمفردي، ‏لطالما اخترت الصمت والأستسلام، إلى درجة تجعلني لا أستطيع التحدث لنفسي الداخلية لقد ماتت، ايضًا.

- ‏إنه يحس منذ بعض الوقت بحزن خاص جدًا، لم يكن في ذلك الحزن شيء من الحدة، وإنما كان فيه نوع من ثبات وبقاء أبدي.

- أرتجف ويأكل الخوف ما تبقى مني، وتلك الرعشة التي رافقتني في كل طريق سلكته وحدي كانت اوفى وأحزن شيء حدث لي.

- لعل الأيام التي أخذتك معها أن تذكرك بقلب كان بوده أن يخسر كل ما عنده لأجلك، ويعطيك معنى حياته، ويغفر لك، لكنك اخترت جرحه.

- أحتاج الى الهُدوء التام، من ضجيج عقلي وشتات تفكيره الهروب الى مدينة بعيدة لا تحمل على ارضِها سِوى السلام من ضوضاء الحياة.

- يؤسفني أنك لم تكُن يومًا العَوض لي يؤسفني أنَّ هذهِ السِنين التي قد جَمعتنا لم تكُن سِوى مجرد ذِكرى، ذِكرى تؤلمُني كثيرًا.

- ‏أتشبّث بقوة ‏حتى لا يعود ثمّة معنى لشيء، فأفتح يدي مرة واحدة، وأتخلَّى عنهم جميعًا وعن الأصابع التي قبضت عليهم ذات يوم.

- كل نيران ‏العالم تختبئ في صدري في ركام هذه الظروف التي تجبرني على أن أنطفئ، كنتُ أريُها مدى قدرتي على الإشتعال في كل مرة.

- لَم أعد كما كُنت، أَصبحت أتلاشى ببطئ ، افضل العُزله وَالليل، افضل الصمت عَن الحديث ، فقدت رَغبتي تِجاه كُل شيء ، جَعلت الحُزن يسكنّي.

- ‏لقد عصفت بنا الأيام دمرت ملامح البهجة فينا استهلكت كل شيء بداخلنا حتى وجدنا الذي كنا نتلهف لحدوث لا أهمية له بعد اليوم.

- ‏أحسستُ بأسى عميق ينكمش ويبقى ساكنًا، كما شعرتُ بإحساس غريب لم أعرفه من قبل، واستغرقت وقتًا قصيرًا لأدرك أنه الوحدة.

- ‏نحنُ لا تُرضينَا الوحدة أو الغياب، لكننا نخافُ أن تَمتلئ قُلوبنا بأشخاصٍ نعتادُ وجودَهم ، ثم يَرحلونَ عنَّا، فنعيشُ في وحدةٍ.

- وحدي، دائمًا كنت في مواجهة الخوف والألم والإرتباك والحزن والصدمة والخيبة والإنكسار، في كل تلك الأشياء التي تنخر الروح، كنت وحدي.

- لا بأس لقد مرت عليّ أيام أكثر حزنًا من هذه، ‏لم أجد في داخلي منها إلا حزنًا صامتًا، تحوّل تدريجيًا إلى أسى هادئ لا أكاد أشعر به.