أيا معشر العُشَّاق بالله خبروا إذا حلَّ عشق بالفتى كيف يصنعُ
يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الأمور ويخضع
فكيف يُداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يومٍ قلبه يتقطعُ
إذا لم يجد صبرًا لكتمان سره فليس له شيءٌ سوى الموت أنفع
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي إلى من كان للوصل يمنع