-

شِيء مَا جَعلني أفُكر فِي أن هَذا قَد تُكون النَهايه.

كان ودَاعاً بارِداً جَداً وكانَني لم اكَن له شي.

مَن لَم يجُرب الألمُ، لا يُجب إن يتَحدث عَنه.

بَات الحُزن يَخنقنِي كُل مَا احَاول الهُروب منَهُ.

مُحطم تِماماً وبَات الضَيقٌ أسِيراً لقِلبي.

لَقد كَان يَقول الحِقيقه اثناء مُزاحه.

كَانَ يُرِيد المَوت لَكنَه إكتَشَف أنَه مَيت بِالفِعِل.

لستُ سوىٰ شخصٍ حاول أن يُفرح نفسه بفكِره الانتحار.

أردت فقط أن أشعُر يومًا بأنك تحاول لأجلي.

أنا أفقتدك كثيرًا ، ألم تشتاق لِي؟.

ويُرهِقني أنّي مَليء بما لا أستطيع الاعتراف به.

من كِثرة تراكُم الأشياء بداخِلي ، لم أعِد أعرف بماذا أشعُر.

إظهار عكس ماتشعر به أمر مُرهق جدًا.

‏أتعي ما معنى أن يتعب الإنسان من نفسه؟.

يؤلمني شىء لا أعرفه ، ربما وداع قديم لم أبكيه.

وَكُثر الغائبون عنّي حتَى أصبَحتُ لا أعرف مَنْ أنتظر.

يتّركون أنفسهم في أنفُسنا ثم يذهَبون.

اريد فقَط أن تمضَي هذِه الأيام دون أن اشعُر بِها.

وفي نهاية القصة عادوا غُرباء كما كانوا.

أجلس داخل نفسي ، وأنتظر عودتي من بعيد.

إننا نكتبُ الهِراء نفسه بمئات الصِيغ.

سَتضل تُخفي حُزنك حتى يأتي يَوم و يُخفيكَ هُو.

أشعر و كأن كُل حزن العالم تَجمع داخل صدرِي.

فكِر ضَائع،مَشاعر تَائِهه،رُوحٌ كَئيبه،ولا أحَد يَهتم.

لُم يُفكر أحَد يُوما بأنَ يرُبتَ علىٰ حنَجره مُختنقه.

تَائه بَين فَوضى الحَياه،ولا أعلمُ الىٰ أين اذهَب.

قليلُ الكلامِ كَثيرُ الصَمتِ شارداً في تَفكيرٍ مُتعبْ.

لا يُمكِنك الهرب من شَيء يعِيش في داخلك .

لَيس حزناً ، بَل هو شَيء اسؤَا يجعَلُ قلٓبي يختنَقَ .

سَتعملُ لِدرجهَ الأنهِيَار وَثُم تقُوىٰ لِدرجهَ ألَا مُبَالَا.

لَم أستطِيع إن أواجِهكَ بعدُ ، لَكِن أشتياقِيَ لكَ كَثِيرُ.

نَحْنُ نَرىْ كوَابيسًا دون أن نَخْلُد إلىْ ألنوْمْ حَتَّى .

أحيَاناً يؤذيَك من تُخاف عليهُ من الأَذى.

لَم يُعد بِداخلي وطَن ألجأ إليِه،كُل مَا بِي غُربه.

أشَعر بالكَثير..لكِني لن أتحَدث،كالعَاده.

أحَببتكِ جداُ ونَسيتُ اني بِلا حظ.

دَاخلي جِدار كُل رغباتي تَصطدم به.

سَتهدأ لدرجة أن لا شيءَ سيُلفتك .

والحَقيقة أنني كُنت لهم صَديقاً تمنيتهُ لنَفسي.

كَيفَ أنجو مِن معركةٍ طَرفاها أنا ونَفسي.

ما أصعب ان يواسي الإنسان نفسه .

روح مُتعبه تفكير طَويل و بَال لا أدرِي مَا يُريد.

مُمتَلئ بالدمُوع التي لم تَسقط بَعد.

لقَد عاد الشتَاء، ما رأيك أن نَعود؟.

كُل هذا الحُب ‏لشَخص لم يَعد هُنا.