-

عَيناكِ فِيها تَفاصِيل ضَيعتٌ حُروفِي في وَصفُها.

أرى فيكِ كُل جميلٌ وكأنَّه لم يُخلق سواكِ..

نظرتُ أليِكَ بملايينِ الطُرقِ ، أحببتك فّي ڪُلِ منهَا .

حِتىّ مَلامِح الاَرهاِقّ تكِون جِميلهِ تَحتِ عِيونه .

قيل لي ذات ليلةٍ أنني لا أملِكُ قلباً .

اوهَمتُك بالصّداقَه بينَما احبَبتك سراً.

وَكيف لِعيناكَ أن تُذيب صَلابتي وَتجعل قَلبي مُغرماً .

- مُرهق مِن كُل ما حَدث، وما لم يَحدُث بَعد ..

- وغداً في محكَمة الله نَلتقي وهُناك العدلُ...يُقام.

- اصَوات كُل الراحلين بقِت في داخلي .

- تَظاهرتُ بأن ما يَحدثُ عادياً بينما كان يُؤلمني بِشدة .

- ان تمتلك اصدقاء يقلقون عليك شي عظيم.

- شكراً لأهتمامكِ المؤقت لقد احببته جداً.

- ‏ينعطف الطريق في كل مرةٍ أقول أنه انتهى.

وكان الإفراط في التفكير سبباً لحزني دائماً .

"كنت اقسم أني بخير ، و قلبي يستغفر باكيا..

‏من مِنا البحر..ومن مِنا أغرق الآخر؟.

ثُم بعَدّ خَيبَهْ كَبيَرهٌ عُشتُ اَيامَي بِهدَوءْ .

ما زِلت أتعافى مِن أشياء لَم أخبِر عنها أحَد.

أردت فقط أن أشعُر يومًا بأنك تحاول لأجلي.

اصبَحنا لا نَلوم الغُرباء, فالمُقربين فَعلوا الأسوأ.

هَـل تُدِرك ما معَنِى ان تُدِل التَائهِين وانت ضاِئع ؟!.

ويا للوحده أُكلم نَفسي ولا ترد .

‏لا زلت أصمت عندما يؤلمني أمراً ما .

في كل لِيلة اتمنى لو انني بلا قلب ومشاعر .

يبتسم مُحاولًا، وقلبه يبكي من فرط حُزنه.

بشع جدًا أن تخلو روح المرء من الرغبة .

‏تراودني فكرة ترك كُل شي والمغادره للأبد .

لا تُوجد رِسالة أخيرة النِهاية تأتي دُون رسائِل.

أنت الذي تدفعني للبعد ومن ثم تناديني.

لم نتعافى أبداً لقد أُجبرنا على تخطي كل شيء لنعيش.

" وعندما أتيتك هارباً من الأذى آذيتني "

لكنك لا تعرف جيدا، انا شخص حينما يشك في مكانته ، يتخلى فورا .

بدأتُ افقِد نفسِي بشكلٍ اكبر مِن قَبل، بدأت اتحول الىٰ شخصٍ مُنعزل ووحِيد.

أنا لاشيء سوى روح مُتعبه .

هل قطعنا كل هذا الطريق معا كي ننتهي غرباء .

‏ثُم تَكتِشف أنك فَرطت بأكثر لحظاتكَ سَعادة، متمسكًا بشيء ظنُنت أنهً يستحقَ.

يُوجدَ الكثَير مِن الذيَ اوِدُ قَوله، لاكِننيَ اتَلعثَمُ..

‏أشعر بالألم يحيط بي بشكلٍ تام,أود في هذه اللحظة أن أنام وأتوقّف عن التفكير بكلّ شيء.

أُقسِم أنني أُحاوِل قَدرَ إستِطاعَتي .

لستُ سوى شَخصٍ مُشفقٍ مِن نَفسي عَلي .

لاشيء يبدو حقيقياً في هذا العالم .

لِا تَنسِ تِلكَ الرِدُود القِاسِيه،تَذكِرها جَيِداً كَي لاتَحِن.

نبكيِّ بـِ مُفردنا، ثُم نخرجُ لـِ نساندَ كل الباكيِّن .

أُحاوِل جاهِدًا مُحاربه أفكاري الأنتِحاريه..

ثم يخرِج شعَورك من عينِيك، لأن داخِلك لم يعُد يتسع.

‏أنا مُتعب مِن توسُل الأشياء الجيّدهَ لِكي تحدُث.

اقتنعت برحيلك ، لكنني لا اعلم لماذا انتظرك الا الان.

لا زلتّ تعني لي الكثير، لكنَّك لم تعد تستحق المحاربة.

نحنُ بخير لولا تدخل الآخرين .