-

انتَ الذِي اخشَى ان يُؤذِيه العَالم فَ يَتأذَى قَلبِي.

وكانَت عَيناهَا تَوبةٌ، كُلمَا رَأها المُلحِد تَاب عَن ذَنبٍ.

وإن أحَبوكَ ألفاً، فَ لن يُحِبوكَ إلا قَطرةً مِن بَحرِي!

وكَأنهُ مِن المَلائِك مُنزَل، رُوحِي تَعلقت بِروحِه.

انتَ الذِي فِي كُل سَطرِ غَزلٍ، أذكُركَ.

تغارُ السماءُ ونجومهُا منكِ ، ويسكنُ القمرُ وسطَ عيونكِ.

كم حاولت أن أُدرِكك ،لكن جمّال عينّيك زاَد الأمَر تعَقيدا.

قلبي يُناديك كأجراس الكنيسه وقلبُك مُسلِم لا يُبالي !.

أتغارُ أنتَ وأنتَ كُل قَصائِدي،عَجبًا أَمنّ ملكَ الفؤاد يَغارُ!.

أنتَ أختيَاري وجَميع أتجاهاتي وكل ما أحِب.

‏ألف حرب بداخلي، و أتِيك بدون راء.

‏مُد لي يدّ اللقاء, وكُف عني هذا البُعد واذاه.

ولا حَياة ولا وجُودَ دُونَ وجُودكَ أمَلِي.

‏أنتَ وِرطةُ ‏قُربُكَ مُؤذِي ‏وبُعدَكَ قاتِل.

لو سَألت قلبي عنك لرأيتهُ عاشقاً يهَواكَ.

‏التأمُل في تفاصيل وجهك الفاتنه ، لذّة.

أنجَذبت لِحَدائقِ جَوفكَ فداخِلُكَ أكثرَ رَبيعاً مني.

لو سَألوني مَن أحَب سَاكتفي بَقول اسمك.

عَيناكَ إقتِباسٌ مَن وحِي بَغداد ، عَيناكَ مِحرابٌ للقَبُل.

لا رغبةً لا دهَشةً لا شعُور.

ثُم إنّي آتِيكَ طالِباً العونّ مِن غَرقيّ فيك.

وعند النظّر إليكِ،أكَاد أنَسى كَيف يرف جفنِي.

كَم موسيقَى تَلزمُنا لِنملأ هذا ألفُراغ؟.

ماسرُ حسنكم هذا؟ كم حاولتُ ادرَاكهُ ، وجمالُ عيونِكم زادَ الإمر تعقيداً.

عيّناكَ لي ومن إبتغى فيهما حبًا ‏قاتلناهُ حتى تعود أملاكُنا حُرّة.

‏ولو كانت المسَافة مُوسيقى لعزفتُ كل الأغنيات وصُولا لعَينيك.

ماكنتُ أؤمنِ بالعيون وفعلهِا حتىٰ دهتنيِ في الهوى عيناكَ الفَاتنة.

ومآ الحسنُ في وجهِ الفتىٰ شرفاً لهُ إذا لم يكن في فعلِهِ والخلائقِ.

أَلستَ أحسَنَ مَن يمشيٰ علىٰ قَدَمٍ يآ أملَحَ الناسِ كُلِّ الناسِ إنساناً.

ما كانَ ضرُكَ لَو غمزتَ بِحاجبٍ عِند التَفرُّقِ أو أشرتَ باصبعٍ.

وكيفَ انجُو وهَذا الحُسنُ حاصرنيِ مِن كُل جههٍ، أَرىٰ في عيناهُ عينايَ.

قالُوا ويخلقُ اربعينَ مُشابهاََ، مِن بينَ أَربعينكَ لآ اريد سُواكَ.

كَانت عَيناه النَافذة المُضيئة لظَلام قلبِي دائماً.

‏غير مبالٍ بِفكرة السقوط، طالما أن ضحكتكَ تَحملني.

‏مَا هِو سِحركِ ،حَتىٰ جَعَلتَينِى فِى عِشقِ مَلامِحكِ غَارِقّة؟.

العِين بالعَين وأَنِا المُغرم التائِه بعينكَ.

" لنُقِم حربًا ؛وسَأقتلك بقُنبله لا نون لها "

عَيناك رَبيعٌ و حديثُك بِلادٌ مُزهِرة.

هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا تهفو إليه و تستلذُّ رُؤاهُ ؟.

ليكُن الليلّ وجُهك، و أنا كِل المُتأملينّ.

و أغَار من عين تتأمّل عيناكِ و انا المُغرم بها.

ما رأيك إن تكونَ جَناح فراشه و انا الجِناح الآخَر ؟.

تُلكَ الشاماتُ قَطرُات حُبِر حاولتَ وصِفَ جَمالكَ فتجمدتَ.

أنتَ العُمق الذي ترحِب به أعماقي دائماً.

‏مُزهر كأن طبيعة الجمال خبأت في قلبهِ سرّ الربيع.

عيناكَ كشُروق الشمَس حين تَغيب تُظلم حياتي.

مَن ذا الذي يَنسى بَريقَ عيونِه يا ليتَني مِنه كَقُربِ الأجْفُنِ.

التواجدُ معَكَ يُشبة سَكينة الفَجِر.

"أنَا وَاقِعَةٌ بِعُمقٍ فِيك وكُلَّما قَاومْتُ وَقعتُ أكثَر."

‏أحبك، وسأظل أحبك كما أحببتكِ أول مرة.